كتبت: ياسمين أنور
الطفل يكون بحاجه إلى صداقة والديه في هذه الفترة، وصداقة الطفل لا تعني أن تعطي له جرعات زائدة أو متفاوته من الحب، ولكن صداقة الطفل بالثقة الكاملة والتي تجعلك تنزل بعمرك لتواكب عمره وأفكاره.
كما أن الطفل في سن المراهقة يحتاج إلى صداقة والديه، ولأن الطفل لا يعرف أحد في هذه المرحلة سوى والديه يتعلم منهم ويقلدهم، فعندما يعتاد الطفل على مرافقة والديه والحديث معمها هذا ما يجعلهما يتعرفان على كل ما يمر به الطفل في هذه المرحلة.
وفي نفس السياق تعتبر صداقة الطفل من خلال، أولا: التواصل مع طفلك، وتقدير رأيه وعدم إهدار طاقته، ثانيا: التشاور مع الطفل وطلب رأيه ووجهات نظره، رابعا: ترك مسافة للطفل للتحدث عن يومه وهواياته المختلفة، و الإستماع معه إلى الموسيقى المفضلة لدية.