انتشرت في الآونة الاخيرة نتيجة لتراكمات عاشها المجتمع بسبب الابتعاد عن الدبن وقلة الوازع الديني وتوعية الشباب و انعدام الاخلاق ادي الي اتجاه الشباب ضدد الصلاح والفساد.
وفي ذات السياق فإن الفساد يعد من اخطر المشاكل التي تواجهه المجتمع وتواجهه اجيال وقد تعددت الاسباب : _ ضعف المؤسسات مجتمع المدني وفساده والتضليل بحقوق الفرد.
_ الازمات والكوارث الاجتماعيه التي تركت اثر علي المدي البعيد كما ان الفقر والحاجه هما السبب الرئيسي لفساد المجتمعات.
_تؤدي الأوضاع الاقتصاديّة الصعبة، التي يمر بها المجتمع بسبب الحروب والحصار الاقتصادي، إلى ارتفاع جميع تكاليف الحياة المعيشية، بالتالي نشوء الفساد الإداري والمالي
_ضعف الوازع الديني، والانصياع للشهوات الأمارة بالسوء، إلى توجّه الإنسان لطريق الفساد؛ حيث إنّ مخافة الله تعالى مقترنةً بالعمل الطيب.
وانطلاقا من هذة النقطة فقد تعددت أشكال الفساد من الرشوه الي المحسوبية وإقصاء الكفاءات المؤهلّة، المحاباة، واستغلال الممتلكات العامّة، الواسطة، واستغلال النّفوذ، وعدم الالتزام بمواعيد الدّوام الرسمي، والابتزاز، والتّهاون في تطبيق الأنظمة
وفي هذا الصدد لابد من الحد من تفشي الفساد في المجتمع ويجب علينا محاربته بكافة الوسائل عن طريق الالتزام الدّيني والأخلاقي والوطني والإنساني وذلك عن طريق:
_سن الأنظمة والتشريعات الشّفافة في الأنظمة المضادّة للفساد وتوضيحها، وإنزال أقصى العقوبات على مخالفيها. _ التوعية المجتمعيّة لهذه الظّاهرة الخطيرة، ومدى تأثيرها على المجتمع والأفراد، وتنمية دورهم في مكافحتها والقضاء عليها. _تخصيص مكافئة ماليّة لمن يقوم بالتّبليغ عن حالات الفساد في الدّوائر الحكوميّة.
_وضع عقوبات رادعة تناسب كلّ فساد، وذلك لعدم تكراره، بشرط أن يكون معلناً على الملأ للعبرة والعظة.
_ خلق فرص عمل مناسبة للمواطنين، من خلال إيجاد كادر وظيفي مناسب لكل فئة من فئات المجتمع، وذلك لتحسين الظّروف المعيشيّة للفرد، والمجتمع، والبلد.