كتبت: يارا العربى
علينا الاتفاق جميعا أن المرأة مهما كانت جنسيتها ، فهى فسيولجيا ونفسيا وما تشعر به متقارب والفرق ضئيل جدا ، فالمرأة هى المرأة مهما كانت غنيه أو فقيرة أو جميلة أو قبيحة ، من عائلة أو لقيطة فشعورها كأنثى لا يختلف ، ولكن الذى به خلاف هو المجتمع الذى تتربى وتنشأ فيه ، وهذا ما يشكل طباعها وشخصيتها وسلوكها مدى الحياه .
وبناءا على ذلك الفرق بينهم أن النساء الأجانب يتمتعون بالحرية المطلقه ، بدون قيود اجتماعية أو دينية ، تحتم عليهم أن يقوموا بالتصرفات التى تواكب ذلك المجتمع وذلك العصر ، فالمرأة العربية أعطى لها الله بعض القواعد لصيانتها وحفاظا عليها من الفتن والمواعصى، ومع ذلك أعطى لها حقوق يجب ان توفى لها سواء كانت من الزوج أو الأب أو الأهل عموما .
وعلى النحو التالى وضع الدين قيودا فى الملبس والتصرفات التى تنجو بها إلى بر الامان ، واما المجتمع وخاصة مجتمعاتنا العربيه لديها بعض القيود ، مثلا عدم شرب السجائر ، عدم لبس الاشياء القصيرة او التى تظهر جسدها ، وأيضا وضع بعض القيود فى التعامل مع الرجل ، فأبسط الاشياء عدم السلام ألا باليد ، عدم اللمس بطريقة خليعه مالم يكن من اهلها .
وفى سياق آخر تعتبر المرأة الاجنبية تتمتع بكامل الحرية ، التى تجعلها تتصرف بجميع التصرفات التى قد لا تستطيع القيام بها العربيات ، ومن ضمن تلك الحريات الملبس القصير ، شرب السجائر، مصادقة الرجال ، وغيرها من الأشياء التي قد يلا يستوعبها عقل المجتمع العربى عموما .