كتبت : يارا العربى
فى بعض الأحيان يقوم الأبناء ببعض الأفعال ، التى قد تثير العديد من علامات الاستفهام داخل الآباء ، فلا يجب على الآباء التغافل عنها مطلقا ، فإذا تغافلت عنها يقوم إبنك بالاطمئنان ، فيتمادى فى أفعاله التى قد تؤدى به فى بعض الأحيان إلى كارثة لاقدر الله .
لذلك قام بعض الأطباء النفسيين بوضع بعض العلامات ، التى إذا وجدتها فى إبنك تعرف أنه يدخن ، من أهمها خلق اى اسباب غير منطقية لعدم التواجد فى المنزل ، أو شم رائحة النيكوتين فى ملابسه ، أو المضغ الدائم للأشياء ذات الرائحة النفاذه ، أو تهوية غرفته بإستمرار ، أو جود حروق فى ملابسة ، نتيجه لعدم وجود الخبره الكافيه فى إمساكها .
لذلك وضعت ” منظمة الصحة العالميه” ، بعض النصائح حتى تنتشلى إبنك من تلك الازمه البشعة، ومن اهمها الاتفاق مع الخطيب بعدم تناولها ،حتى يكون قدوة لأبنائه ، ثانيا النصيحة المستمرة والتوعية الغير مباشرة بأضرارها ، الذهاب لطبيب الصدر حتى تؤكدى له ما يحدث فى رئته أثناء التدخين دون أن يشعر .
واخيرا عليك ايها الأبوان أن يكون لديك الوعى الكافى ، حتى تتعامل معه بالطريقة التى قد تؤدى به حتما إلى بر الأمان ، وعدم مهاجمته ، حتى لايصر على فعلته ،فتعاملك معه إما أن يساعدك على معالجته من إدمانها ، وممكن أن يجعلة يسرف فيها ، واخيرا عليك الدعاء له بالهداية والتوفيق والسداد .
