كتبت: ياسمين أنور
فيروس كورونا هو فصيلة فيروسات واسعة الإنتشار، كما أنها قد تسبب المرض للحيوان وا
للإنسان، وتسبب لدى البشر حالات عدوى الجهاز التنفسي الذي تترواح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة، مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية و المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس)، وآخرها فيروس كورونا المستجد وهو مرض وبائي لم يتم إكتشاف له علاج بعد.
ومتلازمة الشرق الأوسط هي مرض تنفسي فيروسي يتسبب به أحد فيروسات كورونا، تم إكتشافه لاول مرة عام “٢٠١٢” في المملكة العربية السعودية.
وقد ظهر هذا الفيروس مؤخرا في ووهان الصينية، ونظرا لعدم معرفة هويته تم الاستقرار على تسميته بكورونا ،كانت بداية ظهوره في الصين عام “٢٠٠٣” وفي جميع أنحاء العالم،ثم بدأ ينتشر مرة أخرى في وقتنا الحالي.
ويعتبر فيروس كورونا حيواني المصدر أي أنه ينتقل من الحيوان إلى الإنسان ويعتقد أن منشأه الخفافيش،وأنه إنتقل إلى الجمال في وقت ما ،ويرتبط الكثير من الإصابات الأولى بسوق المأكولات البحرية في ووهان الصينية،ويتعامل الصينيين بالقرب مع الحيوانات حاملة الفيروسا .
ويتضح أن الفيروس يدور في جميع أنحاء العالم، وخاصة في المملكة العربية السعودية حيث تم الإبلاغ عن معظم الحالات الايجابية بالفيروس في عام “٢٠١٢”، كما تم الإبلاغ عن عدة حالات أخرى في خارج الشرق الأوسط، ويعتبر إنتشاره في كوريا أكبر إنتشارا في الشرق الأوسط،وعلى حسب الدراسات الأخيرة تبين أن الفيروس قادر على مهاجمة الخلايا بهدف إنتاج نسخ من نفسه وتكوين خلايا جديدة تدمر الخلايا البشرية.
وطبقا لمتابعة المنظمة الصحة العالمية فإن الفيروس في تزايد مستمر على مستوى العالم، حيث ذكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدورس أدهانوم غيبريسوس” في مؤتمر صحفي (نحن قلقون للغاية إزاء مستويات التفشي المقلقة وخطورتها ..) ، كما أنه صنف الفيروس على أنه جائحة، ولم يسبق لنا أن شهدنا إنتشار جائحة بسبب فيروس كورونا، وأضاف “تيدورس”(أن توصيف الوضع على أنه جائحة لا يقلل من تقييم الخطر الذي يشكله فيروس كورونا).