Site icon جريدة الدولة الآن

الضرر الواقع على الأب وفقاً لقانون الرؤية

 

    كيفية معايشة الأب لأبناءه بعد الطلاق وفقاً لقانون الرؤية

    كتبت: ياسمين أنور

الأصل أن الأب يرى أولاده في كل وقت، وفي كل مكان، لكن في قانون الأسرة وخاصة مواد الرؤية والحضانة، فإن للحضانة له يأتي في الترتيب آخر فرد بعد ان ينتهي محارم الطفل من النساء، أم الأم وهكذا وذكر “١٥” فردا بعد الأم ولم يذكر الأب.

وفي كل الأحوال فإن الطفل بعد إنفصال والديه هو من يدفع ضريبة الطلاق، حيث يكون عرضة لضياع مستقبله وتشتته بينهما، وإصابته بالإكتئاب.

كما أن الأب يكون محروما من معايشة أبناءه والقضاء معهم مدة طويله، فيكون محروما من الأبوة من أبسط حقوقه، فإن قانون الرؤية الذي يجعل له حق رؤية ابناءة إذا امتنعت المرأة الحاضنة من جعل الأب يرى طفله، فيلجأ الأب برفع دعوى رؤية، فيحكم له القاضي بالرؤية.

ولكن يكون هناك ضرر في هذا الحكم حيث يرى ابناءة “ثلاث” أو “اربع” ساعات مرة واحدة اسبوعيا، في مكان يتفق عليه القاضي مع الأب، على أن يكون هذا المكان ليس به ضرر على الإبن، ويكون هناك موظف ليسجل إن غاب أحد الأبوان عن الموعد المحدد للرؤية.

ولهذا فإن الأب ليس له حق من معايشة أبناءة وإشباع الطفل من حنان أبيه أو الاب من وجود ابناءه بجوارة، فهمناك مطالب حول تعديل تلك الحكم منها حق الأب في استضافة الإبن والمبيت عنده او عند أقارب والده، على أن يكون له حق التواجد مع ابناءه فترة أطول ليتعرف على أبيه ويكون للأب تأثير في حياة الطفل كما الأم، لأننا نريد في النهاية الإنتصار لجميع الاطراف وليس لطرف واحد فقط.

Exit mobile version