يُصنف فيروس كورونا على أنه سريع الإنتشار، وليس قاتل أو مميت كما يتم وصفه، ينتقل فيروس كورونا بشكل أساسي عن طريق الأسطح الملوّثة ويزداد من شخص مصاب، ولا ينتقل عن طريق تنفس الهواء المباشر.
وتعتبر أكبر مشكلة هي عادة ملامسة الوجه المتكررة، بعد ملاسمة أسطح خارجية قد تكون ملوثة، وإرتداء قناع الوجه لا يحمي من الإصابة ويعطي شعور زائف بالأمان، وبالتالي يزيد الخطر بالإصابة.
أهم أحد أسباب سرعة إنتشاره هو إهمال الناس لطرق الوقاية الصحيحة، واستبدالها بطرق غير صحيحة كرداء القناع واخذ الفيتامينات، وشرب الأعشاب والثوم وغيرها ،والإستهتار أيضا وعدم أخذ فهم خطورة الموقف وصعوبته .
وهناك فرق كبير بين أن هذا الفيروس سريع الإنتشار وبين أنه مميت، فإن الفيروس غير مميت، فإن نسب الشفاء تزداد.
ففي وسط الخوف والقلق من وفيات وإصابات كورونا اليومية، فإن نسب الشفاء في تزايد، حيث بلغت نسب الشفاء على مستوى العالم فيما يقرب من “٦٢.٥٠٠” حالة من أصل “١١٣.٥٨٤”.
كما وصلت نسب الشفاء في مدينة ووهان الصينية فيما يقرب من ” ٤٦.٥٠٠” حالة، وتأتي الصين بعد إيران في نسب الشفاء حيث بلغت “٢٣٩٤” من إجمالي “٧١٦١” حالة إصابة.
كيف ينتقل الفيروس؟
فهو ينتقل عن طريق الرزاز، عندما تكون بجوارك شخص مصاب وبدأ يعطس وبدون وضع يده على فمه فإن الرزاز ينتقل إلى أقرب سطح بجواره، ولم ينتشر في الهواء لأن الجاذبية حملته على الأسطح الموجودة، ومشكلة هذا الفيروس أنه يعيش فترة أطول من باقي الفيروسات،فحسب درجة الحرارة يعيش من” خمس” “لتسع” أيام فهذا مايجعل الموضوع خطير .
وكما أننا لدينا عادة وضع اليد على الفم دائما عند الإنشغال او التفكير، فهنا يكون الخطر،وهنا لايوجد علاج هي مناعتك من تتحكم في هذا الأمر بالإضافة الى الرعاية الطبية،فالموضوع ليس له علاقة بالينسون أو الثوم ،كل ماعليك تقوية جهاز المناعة بالغذاء المناسب،والأكل المتوازن والنوم وعدم الضغط .
وفي هذا السياق يجب الإلتزام بكل الطرق الوقائية، وأخذ الحيطة والحذر، واجعلوا أيديكم نظيفة، وغسلها جيدا بعد ملامسة أي أسطح قد يكون عليها الفيروس، وعدم ملامسة الوجه، وإن اضطررتم لملامسة وجوهكم ابتعدوا عن راحة اليد، لتكونوا أقل عرضة للإصابة، وألزموا بيوتكم هذه الفترة فإن الأمر فعلا خطير،وكلما زاد إنتشاره زادت نسبة الخطورة، فيجب علينا الإلتزام بكل طرق الوقائية والإحترازية حتى يقل نسبة الإنتشار،وننتهي من هذا الفيروس قريبا.