كتبت :أسماء حسن
يعد فيروس كورونا أفة من الأفات التي انتشرت مؤخرا وهي من أخطر الأمراض التي تواجهه الإنسان فهو عباره عن حمض نووي يستقر في خلايا الرئة ويتغزي علي الاوكسجين حتي يتمكن من جسد الانسان.
وفي السياق ذاته تتمثل الاعراض الاكثر شيوعا لهذا المرض في
جفاف الحلق، ارتفاع درجه الحرارة، والإرهاق والسعال الجاف. وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، و احتقان الأنف، كما ان الإكتئاب والخوف و الوهم وتداول الاخبار التي ليس لها مجال من الصحة تضعف جهاز المناعة ويصبح الشخص اكثرعرضة لهذا المرض.
بالإضافه ان فيروس كورونا لا ينتقل عبر الهواء وإنما ينتشر عبر الرزاز و ملامسة القُطيرات التنفسية من شخص الي أخر او من ملامسة الانف ثم الي القصبة الهوائية إستعداد الي التسلل للرئة.
وعلي النحو التالي فقد اثبتت منظمة الصحة العالمية ان هذا الفيروس يستقر من” يومين” الي” خمسة” ايام حتي يتمكن من جسم الانسان ويصبح هذا الأمر اكثر خطوره علي كبار السن ومن هم فوق “٧٠” عاما وذلك لضعف المناعه.
ومن هنا يمكن القول ان اكثر عرضه للإصابه هم كبار السن و الاشخاص المدخنين والأطفال نظرا ل ضعف المناعه لديهم.
وعلي هذا النحو فقد تسبب هذا الفيروس بحصد “٨٠٪” من الارواح وهم الأشخاص الذين اصيبو بفيروس كورونا ولم يكن علي علم بهذا، واصابه نحو “١٦”٪ وهم الان يخضعون الي الحجر الصحي بالإضافه الي “٢”٪ من كبار السن و من لديه مرض خطير وفي هذه الحاله يتوفي ف الحال.
واشارت التقارير العالمية أنه يمكن الشفاء من هذا المرض بنسبه “٩٨”٪ وأن اكثر من يتعرضون لهذا الفيروس هم الاطفال وتصبح خطورته اكبر علي كبار السن ومن هم فوق “٧٠”عاما.
وفي هذا الصدد يمكن التقليل من عرضه الإصابة بهذا الفروس من خلال التفاؤل و الحفاظ علي اللياقه البدنيه لتنشيط الدوره الدموية و الإكثار من تناول الخضار والفاكهه ويمكن ايضا التعرض لفترات قليلة من الشمس.