كتبت : يارا العربى
علينا الاتفاق جميعا أن معظم الاشخاص ليس لديهم ثقافة، الذهاب لطبيب استشارى للعلاقات الزوجية ، فالبعض يروها بصمة عار والاخر يرى انه إفشاء للاسرار العائلية ، والبعض الاخر يراه فرصة لإعادة حياته على النمط الصحيح مره اخرى ، ولكن متى سيكون لدينا ثقافة اللجوء لهولاء الأطباء دون خوف او خجل ؟ إلى متى سنهتم بنظره الاشخاص إلينا على حساب حياتنا الشخصية ؟ .
ومن ثم يجب فى بعض الأحيان اللجؤ لهؤلاء الأطباء ، وخاصة فى الامور المصيرية التى تؤدى إلى إحتمالية الانفصال ، مثل ” إدمان الزوج المخدرات” ففى تلك الحاله تعجز الزوجه عن التعامل معه ، او فى بعض الأحيان يقوم بأذيتها ، فبعد شفاء الزوج من التعاطى ، يجب أن يذهبو لمستشار العلاقات الزوجيه لوضع خطة منهجيه لحياتهما معا.
وفى نفس السياق فإن الحالة الثانيه التى يجب اللجوء فيها إلى الطبيب النفسى هى تعنيف الزوجه ، ففى بعض الأحيان يقوم الازواج بضرب زوجاتهم بسبب وبدون سبب ، فلذلك إذا كانت لدية القابليه للذهاب ، يجب عليهم فعل ذلك حتى يضع لهم طريقة واضحه ، فتتضع لها خطة حتى لا تكون سبب استفزازه ، وتتضع له خطة حتى يستطيع امتصاص غضبة فلا يضطر لإخراج ذلك الغضب من خلال تعنيفها .
وأخيرا يجب علينا ان نتكاتف ، لنشر الوعى الثقافى بضرورة الذهاب لهولاء الأطباء حتى نخرج بذلك المجتمع إلى بر الامان ، فهذا الطبيب كغيره من الأطباء يساعدك على الخروج من محنتك ، كطبيب القلب او العظام او الأعضاء ، فجمعيهم جعلهم الله سبب لمساعدة الانسان لخروجه من أزمته بسلام .
