يعد السلوك العدواني مشكله من المشكلات التي تواجهه الكثير من الاهالي فإن السلوك العزواني موجود لدي الكثير من الاطفال ولكن بطريقة متفاوتة ويعتبر السلوك العدواني دليل علي عدم النضوج لدي الطفل، وانه يعاني من مشكلة نفسية معينةويظهر علي شكل عنف إتجاة الآخرين.
ومن هنا فالعدوانيه هي عباره عن بعض السلوكيات السلبية التي تظهر كرده فعل لدي الأطفال سواء عن طريق العنف الجسدي ام اللفظي ام بتحطيم الاشياء.
وانطلاقا من هذة النقطة فقد يفقد الوالدين السيطرة علي الطفل ولا يعلمون كيفيه التعامل معه ولذلك نقدم “١٠” نصائح للتعامل مع الطفل:
_تجاهل السلوكيات الغير مرغوب فيها والحث علي علاجهاوالتحسين منها.
_ عزل الطفل عن البيئة التي ثير السلوك العدواني لدية.
_إرغام الطفل علي إصلاح ما اتلفة نتيجة لعدوانيته وتعليمة بان العدوانية سلوك منبوذ.
_شعور الطفل بانه محبوب لدي اهله وخاصة من والدية.
_التقليل من مشاهده التلفزيون وذلك لان الاطفال يتاثرون كثيرا بما يشاهدونه من افلام كرتون والرسوم المتحركه التي تحتوي علي المسدسات والطلق الناري والضرب والقتل لان هذا يبث العنف بداخلهم.
_المكافئه علي السلوك الجيد.
_تجنب الشجار العائلي أما الأطفال.
– تشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة الرياضية التي تساعده في التخلص من حالات القلق والتوتر التي قد تنتابه من وقت لآخر.
– تخصيص وقت فراغ للعب مع الأطفال، والتحدث معهم حول مشاكلهم مع المدرسة أو الواجبات المدرسية.
_ المساواه بين الاخوة.
وعلي هذا الصدد فإن السلوك العدواني لدى الطفل ناتج عن عدة عوامل أهمها الأسرة التي لم تشبع رغباته وتحترم رغباته لتبقى مكبوتة على ساحة اللاشعور ليحاول الطفل التخلص منها شكل عدوان موجه على نفسه كلطم نفسه أو ضربها أو عدوان موجه نحو الآخرين والذي يشتمل على الضرب والتحطيم الممتلكات وتتطور هذه المشاعر تدريجيا خلال مراحل النمو التي إن لم يتم علاجها قد تصل في مرحلة المراهق أو الرشد إلى ارتكابه جنحة، لدى لا يجب على الوالدين التغافل على هذا الأمر ومحاولة استشارة مختص نفسي في حال ثبوت السلوكات العدوانية على الطفل.
