علينا الأتفاق اننا جميعا قد مررنا بمرحلة المراهقة ولكن تختلف مرحلة مرحلة المراهقة لدي الذكور عن البنات فهذة المرحلة صعبة علي الابناء والاهل معاً في طريقة التواصل.
وفي ذات السياق فإن فهم طبيعة المراهقين وأن أفعالهم وتصرفاتهم هي نتيجة التغيرات الفسيولوجية وتغير الهرمونات والاضطرابات العاطفية التي قد يمرون بها فقد امهد الطريق امام الآباء لكيفية التعامل معهم.
وإن الشباب تحديدا في سن المراهقة يريدون الشعور بالحرية وانه ليس طفل صغير علية الطاعة لوالدية فيميل الي الإستقلال، وفرض رائية.
وانطلاقا من هذة النقطة لكي يتم التعامل مع هذة المشاكل وهذة المرحلة بطريقة سليمة يجب اولا معرفة التغيرات الهرمونية والعاطفية لدي الولد.
وعلي هذا الصدد فإن المراهقين في هذة المرحلة يعانون من مشكلة التواصل مع الاهل وليس الحل هو التجاهل ولكن هناك عده نصائح يجب علي الاهل معرفتها :
_البعد عن النقاشات الحادة، و تقليل من فرط العصبية علي الولد وجعل الأمور بسيطة.
_مصاحبة الولد اكثر من السابق.
_من الأفضل ان يتفق الاباء مع الأبناء علي العواقب التي ستحدث عند مخالفة القواعد.
_الإعتماد علي النفس في اصلاح الأخطاء و الشعور بالمسؤلية.
_ تجنب المسولية في التعامل.
_عدم الضغط علي المراهق حتي لا يتسبب بإكتئاب لدية.
ومن هنا اعزائي القراء فيجب التعامل مع المراهقين الذكور بطريقة صحيحة وتجنب الاسباب التي تخرج الشاب عن طوع والديه و اللجؤ الي اصدقاء السؤ فلذلك يجب اتباع تلك النصائح.
