من الجدير بالذكر أن المكوث فى المنزل أمر ممل للغايه ، وفى بعض الأحيان يصل ببعض الاشخاص إلى حد الكئآبه والحزن لدى البعض ، فالشباب والاطفال يعانون قمة المعاناه ، لما لديهم من الطاقة والحيويه المكبوته ، المشاكل العائليه التى تزداد نتيجه للفراغ لدى الكثير ، والبعض الاخر الذين توقفو عن العمل ولا يعرفون كيف يعيشون ويوفرون أقل فرص المعيشه لهم ولاولاهم وهو الطعام .
وإلى جانب اخر فإننا فى مرحلة صعبة يقوم العالم بأكمله بمواجهة فيروس لعين ، لا يوقفه إلا الإلتزام فى المنزل ، فجلوسك فى منزلك فقط ، تستطيع به توفير الراحه للأطباء والممرضين الملقبون ” بالجنود البيض” ، وأيضا تعالى نسبة الشفاء التى يتطلع إليها كل فرد فى العالم .
ومن ثم فإن للمنزل والمكوث فيه بعض الفوائد منها :
أولها : الشعور بالراحة والاستغناء : فبعض الاشخاص يقومون بالعمل لساعات طويله ، ولا يشعرون أنهم فى ضغط شديد ولا يرون الحياه بها اى شئ إلا العمل ، فتلك الفتره هى فرصه للإسترخاء والبعد عن الضغط بكل جوانبه .
ثانيا : توفير مصاريف المواصلات المأكولات ، التى يدفع فيها مبالغ طائله ، فالمكوث فى المنزل توفير تلك الاموال .
ثالثا : تستطيع تصليح اجهزة منزلك ، التى تحافظ على صحتك من الاضرار و صحة أولادك .
رابعا : قرائة بعض الكتب المفيده ، فتسطيع إستغلال تلك الفتره لتثقيف نفسك وتنوير عقلك وتزويد بالمعارف .
خامسا : تتعلم بعض المأكولات الجديده ، تستطيع المكوث مع أولادك ، وتعويض ايام البعد الجفاء التى تحدث بين الاولاد والاباء بسبب العمل .