لقد وضع المسلمون التقويم الهجري، وبالأخص سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، من هجرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ، ليكون تقويما لدى المسلمين، ولكن سيرا على التقويم القديم.
وشهر ربيع الأول هو الشهر الثالث من التقويم الهجري، ويطلق عليه المسلمين بشهر ربيع الأنوار، وسمي بهذا لظهور نور النبي (صلى الله عليه وسلم) به، حيث تلألأت به الأنوار المحمدية،وسمي ربيع كذلك لأن تسميته جاءت في الربيع فثبت على ذلك.
وهناك إختلافات حول سبب تسمية ربيع الأول بهذا الإسم، أولا: أن العرب كانو يخصّبون فيه ماأصابوه من أسلاب في شهر صفر، حيث أن صفر كان يعد شهر الإغارة على القبائل.
ثانيا: قيل أن العرب كانوا يقسمون الشتاء إلى قسمين، وكانو يطلقون عليهما الربيعين، القسم الأول ربيع الماء والأمطار، والثاني يسمى ربيع النبات، وكان الربيع عند العرب ربيعين، ربيع الأزمنة وربيع الشهور، فربيع الشهور هما شهران بعد صفر (ربيع الأول وربيع الآخر).
أهم الأحداث التي حدثت بشهر ربيع الأول: أولا:يلاد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، ثانيا: هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم) ثالثا: وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم).
