Site icon جريدة الدولة الآن

تعرف علي… أسباب النهجان المتكرر ومخاطره

كتبت :أسماء حسن

النهجان ماهيته ومخاطره وأسبابه وطرق الوقايه منه وعلاجه

يعتبر النهجان مصدر إزعاج وقلق لمن هو مصاب به لذلك دائما ما يبحث عن جذور ذلك المصدر والذي يتمثل في أسبابه،ولا تجده أيضاً يدخر جهداً في معرفة سُبل العلاج،وتجد فئهً أخرى تبحث عن طرق الوقايه منه،في هذا المقال نُطلع القارئ علي ماهيته ومخاطره وأسبابه وطرق الوقايه منه وعلاجه.

وفي السياق ذاته النهجان المرضى هو عباره عن تنفس سريع لوجود قصر في التنفس وانخفاض مستوى الهواء في الرئتين وصدور صوت من الصدر يشبه صوت الصفير مع شعور بألم وعدم المقدرة على إدخال كمية كبيرة من الأكسجين من خلال التنفس من الأنف أو الفم.

للنهجان مخاطر كبيره جدا على الصحه الجسديه والأجهزة الداخلية لها ووظائفها حيث حيث يمكن أن يؤدي النهجان إلى:-

– أزمة قلبيه

– ذبحه صدريه

– حساسية الصدر

– إحداث خللاً في الرئتين.

وتلك المخاطر بلا شك تستدعي البحث عن أسباب هذه المشكلة وطرق الوقاية منها إبتداءً وطرق علاجها انتهاءً.

وعلي هذا النحو فتعد أسباب النهجان كثيرة ومتعددة منها ما يشاع وجوده عند فئه عمريه ما وهناك فئة أخرى لا يوجد عندها تلك الأسباب منها:-

– الضغط:

الضغط سبب رئيسي في حدوث النهجان ومؤثر فعال في إحداث سرعه ضربات القلب وخاصة لدى كبار السن.

– الأنيميا:

قد يستغرب البعض من إعتبار الأنيميا سبب من أسباب النهجان لكنه بلا شك هو كذلك وبخاصة عند صغار السن.

– الألتهابات.

– مشاكل القلب.

– الربو.

– الأختناق.

– الشعور بالقلق.

– تناول بعض الأدوية.

– ضعف اللياقه البدنيه.

– السمنه.

بالطبع ليست تلك كل أسباب حدوث النهجان ولكنها الأكثر شيوعاً وذيوعاً وإنتشارًا بين الفئات العمرية المختلفه.

وانطلاقا من هذه النقطه فطرق الوقاية من النهجان:

-الإبتعاد عن القلق والتوتر.

-عدم بذل مجهود شاق.

-تجنب التعرض للأدخنه والأتربه التي تؤدي إلى ضيق في التنفس.

ومع تقدم الطب الحديث اصبح بفضل الله يوجد الكثير من الادويه لمعالجه هذا المرض وفي حاله شعورك بالنهجان يفضل استشارة طبيب،وهذه بعض طرق العلاج للنهجان التي أوصي بها بعض أطباء أمراض القلب والأوعية الدموية وهي:

-خفض ضغط الدم المرتفع.

-تقليل ضربات القلب السريعه.

-علاج الأمراض الصدريه.

-علاج التهابات الرئويه.

-علاج الأنيميا.

وفي هذا الصدد يجب استشارة الطبيب لتشخيص الأعراض تشخيصاً صحيح،فا هذا المقال ليس الهدف منه سوي إعطاء صورة عن الأعراض وطرق الوقاية منها وعلاجها بشكل عام وليس التشخص ووصف الدواء،وفي النهايه سائلين المولى عز وجل الشفاء العاجل لكل مريض.

Exit mobile version