Site icon جريدة الدولة الآن

نهاية العالم بإنتهاء مارس .. نهاية العالم غداً

كتبت : أسماء محمد

لا شك ان نحن الان فى علامات يوم القيامة الصغرى منذ وفاة النبى (صلى الله عليه وسلم) ، وهو ما ذكره النبى (صلى الله عليه وسلم) فقال ” اعدد ستا بين يدى الساعة موتى ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يأخذ فيكم كعقاص الغنم ” ، ولكن لا يعنى ذلك أن ينجم البعض موعد يوم القيامة فهو من الامور التى استأثر الله بعلمها عنده
( كذب المنجمون ولو صدقوا ) ، حيث انطبقت هذه المقولة على ما شهده موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك فى الاونة الاخيرة من إنتشار شائعات حول نهاية العالم بإنتهاء شهر مارس وهو ما يدل على مدى انتشار الجهل وليس الجهل يعنى الامية وانما هذا الجهل اخطر من الامية ألا وهو الجهل الدينى .

فرغم التطور والتقدم التكنولوجى التى توصل اليها المسلم المعاصر الا انه أغفل دينه تماما ، وقد اثبتت ذلك شائعات بداية نهاية العالم بما فيها من شائعات ظهور كائنات اخرى على كوكب الارض ، بالاضافة الى ما نشر حول وجود عدد من الزلازل وظهور شائعات باقتراب كوكب اخر من الارض ليصطدم به .

كما استدل المتحدثون عن نهاية العالم الملقبون بالمتشائمون على الظواهر الجديدة التى حدثت فى شهر مارس والتى من أشهرها ما شهدته مصر من العواصف والاعاصير ، ظهور فيروس كورونا ووفاة الألاف بسببه وما نتج عنه من اغلاق مساجد الله واغلاق الحرمين الشريفين فى مكة والمدينة ومنع صلوات الجماعة واغلاق الكنائس ، لذلك اتفق كلا من المسلمين والمسيحيين على أن هذا الشهر ما هو الا عقاب من الله وبنهايته ينتهى العالم .

وفى نفس السياق أوضح الدكتور ” على جمعة ” مفتى الجمهورية الاسبق أن العلماء قسموا علامات يوم القيامة الى علامات صغرى وكبرى .

كما ذكر بعض من علامات يوم القيامة الصغرى ومنها قتل الناس بعضهم بعض ، وانتشار البخل بينهم ، وتفشى الفواحش ، وعقوق الوالدين ، وتمنى الموت لكثرة الفتن ، والموت الجماعى بالوبئة قلة العلم وظهور الجهل .

واختتم الدكتور ” جمعة ” بتأكيده على أن ظهور علامات يوم القيامة الصغرى لا يعنى ان يحدد الناس موعد يوم القيامة فهى من علم الغيب بل عليهم أن يتعظوا ويلجأوا الى الله بالدعاء لكشف الغم ، ان يكثروا من الاستغفار .

Exit mobile version