Site icon جريدة الدولة الآن

ما الإختلافات التي ستتغير بها عادات المسلمين الرمضانية في ظل كورونا؟

كتبت: ياسمين أنور

في ظل الإجراءات الإحترازية التي تتخذها الحكومة للتصدي لفيروس كورونا، فإن المسلمين سيفتقدون كثيرا لإقامة العادات التي يفعلونها كل عام مع حلول شهر رمضان الكريم، ففي ظل مانمر به من مستجدات تمر بها البلاد من فرض الحظر لمواجهة العدوى، ومنع التجمعات والزيارات.

ومع تطبيق الحظر فإن بعض الأسر ستتوقف عن إقامة الزيارات والتجمعات العائلية، ودعوات الإفطار المتبادلة على مدار الشهر الكريم.

وكانت مصر قد إتخذت جميع الإجراءات الوقائية للتصدي لفيروس كورونا، منها تعليق المدارس، وفرض حظر التجوال من الساعة السادسة صباحا وحتى السابعة مساءا، وكذلك وقف حركة المواصلات والنقل خلال فترة الحظر، وفي آخر قرارات قدمها مجلس الوزراء، غلق لجميع المحال التجارية والمولات من الخامسة عصرا، والغلق الكامل لهم يومي الجمعة والسبت.

وكذلك غلق المساجد والزوايا وإقتصار الصلاة في المنازل، ففي ظل غلق المساجد يفتقد المصريون أحد أهم الطقوس الدينية في شهر رمضان،بقيامهم للصلاة التراويح بالمساجد، والذي يفتقد ذلك الرجال والنساء أيضا، وقد شددت وزارة الأوقاف على قرار غلق المساجد ومراقبتها، وغلقها غلقًا تاما.

وأيضا أن من الطبيعي أن يتأثر التجار وأصحاب الاعمال اليدوية بهذه الظروف، حيث يعتبر شهر رمضان موسمًا للبيع والشراء، فعادة مايكون شهر رمضان موسم لاصحاب المخابز والحلوى والمطاعم، ففي ظل هذه الظروف يقل عدد الشراء والبيع ومع إلتزام بعض الأسر بتلك الإجراءات والجلوس في منازلهم.

وبالإضافة إلى أنه قد جرت العادة أن قبل وقت السحور يأتي المسحراتي للنقر على الطبلة وإيقاظ الناس للسحور، وفي بعض الشوارع والحواري يقوم المسحراتي بنداء بعض الأطفال بأسمائهم، لكنهم أيضا سيفتقدون هذا لإلتزام المسحراتي بميعاد حظر التجوال.

Exit mobile version