جمعة: رمضان شهر الجود والكرم والرسول الكريم كان أجود ما يكون في الصيام
teem2
متابعه سارة الفقي
قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إن الإسلام جعل الزكاة فريضة واجبة لتطهير العباد بها من الذنوب والآثام، كما جعل الصدقات مداواة للمرضى وتكفير المعاصي، كما جعل إطعام الطعام من أفضل العبادات، فيقول ربنا تعالى: (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا; إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا)، إنها مكارم الأخلاق وطاعة الله تعالى التي يدعو لها الشرع الحنيف.
وأضاف وزير الأوقاف – في تصريحات اليوم الاثنين – أن رمضان هو شهر الخير كما هو شهر الصبر، مؤكدا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، وكان عليه الصلاة والسلام أجود بالخير من الريح المرسلة.
وتابع وزير الأوقاف أن رمضان هو شهر الجود والكرم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا)، وفيه صدقة الفطر مرضاة للرب وطهرة للصائم وطعمة المساكين، وهو شهر إطعام الطعام بكل ما تعنيه كلمة الإطعام من معان، سواء أكان إطعاما مباشرا في صورة وجبات مجهزة تعطى للفقراء والمحتاجين أو تهدى للأصدقاء والجيران والمقربين، أم في صورة عينية سلعا أو نقدا، لافتا إلى أن النقد أنفع للفقير.
واختتم وزير الأوقاف قائلا: “إذا كانت دار الإفتاء قد حددت صدقة الفطر بخمسة عشر جنيها كحد أدنى مراعية غالب قوت البلد وأن الضعيف أمير الركب، وحق لها، وهذا هو الفقه، فإن من وسع على الفقراء والمحتاجين وسع الله عليه في الدنيا والآخرة، فلينفق ذو السعة في ضوء ما فضل الله عليهم، واثقين أن مع الشكر المزيد، فيقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز : (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم).