تعرف على العديد من الأفكار لكسر الروتين اليومي بأوقات الحظر
Smasm
تقرير: شيماء سعيد
في ظل إنتشار تلك الوباء اللعين (فيروس كورونا) التي واجهته معظم الدول بالعالم ، فقد تكفلت الحكومة بإتخاذ الإجراءات الإحترازية لمجابهة إنتشار فيروس كورونا بمختلف الدول ، مما أدى ذلك إلى تعليق المدارس والجامعات وبعض الدوائر الحكومية التي يتضمن مجالها إختلاطاً يومياً بشكل كبير بين الناس ، والذي نتج عن ذلك مكوث جميع الأعمار كباراً وصغاراً بالمنزل ومن هنا أخذ الروتين اليومي المتكرر يشعر كثير من الناس بالملل .
وإنطلاقاً من تلك النقطة تستعرض لكم جريدة الدولة الآن بعض الأفكار لكسر الروتين بالمنزل أثناء أوقات الحظر المفروضة ، والتي أهمها ممارسة الرياضة بالمنزل فهي تساعد على قضاء وقت صحي ومفيد بشكل كامل للجسم ، وكذلك تساعد على تجنب التأثير السلبي للحجر الصحي على الجسم فمن الممكن أن يتأثر به الجسم من قلة الحركة ، لذا فيمكن للشباب أن يقومون بتحميل برامج لتعلم التمارين وتطبيقها بالمنزل لقضاء وقت صحي ومفيد أكثر .
ومن ناحية أخرى من الممكن تقديم طبق جديد ولذيذ من الطعام والحلوى ، فتصنع الأم لأولادها وأطفالها مايشتهونه لكسر الروتين اليومي وعدم شعورهم بالملل ، فيمكن تحميل بعض الوصفات الجديدة من الإنترنت وتطبيقها بالمنزل لقضاء وقتاً ممتعاً في تذوق النكهات الجديدة واللذيذة .
وفي سياق متصل فإن تعلم لغة جديدة تزيد من ثقافتك ومعرفتك وتفتح لك فرص أكبر للعمل عبر الإنترنت ، ولعل هذا الوقت الأنسب لتنفيذ الخطط العالقة ، التي لم تتمكن من تنفيذها من قبل لعدم وجود وقتٍ كافي لها .
ومن هذا المنطلق نتحدث عن فكرة أخري وثقافة يكاد البعض أن يجعلها جزء لا يتجزأ من روتينه اليومي ، كقراءة الكتب والروايات فهي من أجمل الأفكار للثقافة والتنمية البشرية ، فيعتبر الحجر الصحي فرصة لا تعوض لقراءة الكتب وتطوير الذات .
وفي هذا الصدد وبكل ما تشهده البلاد من ظروف عصيبة فإننا نبحث عن أهم الخطوات التي يمكن أن تقضي علي تلك الوباء اللعين ، فنجد أن التقرب إلى الله هو الوسيلة الوحيدة لمواجهة فيروس كورونا ، وذلك عن طريق الدعاء والذكر والإلتزام بأوقات الصلوات وقراءة القرآن الكريم ، ويمكن أيضاً لمن لايعرف عن أمور دينه أن يقرأ بعض الكتب الدينية لتعلم الأمور الدينية على أكمل وجه أو أن يشاهد البرامج الدينية على القنوات الفضائية أو عبر الإنترنت .
في السياق ذاته نجد أن من هذه الأفكار أيضاً التحدث إلى الأطفال وتوعيتهم بشكل أكبر ، حيث أوضحت منظمة الصحة العالمية مدى إحتياج الأطفال لمزيد من العطف والحنان من والديهم بأوقات الأزمات والتوتر ، فهم لا يملكون القدرة على التعبير عما بداخلهم من خوف وهلع أو أفكار سلبية ، لذا فإن الحديث معهم عن الوباء يزيل الخوف وعلامات الإستفهام التي تدور بعقولهم حول هذا المرض مع مراعتهم لمدى إستيعابهم للكلام .
من جانبه نجد في فترات الحجر الصحي إنقطاع بالصلات والتواصل بين الناس ، ولكن الإنترنت في عصره لايترك عائقاً أمام الناس ، فيمكن التواصل مع الأهل عبر الإنترنت كتفعيل الفيديو للإتصال المباشر لديهم ، مما يقوي الروابط ويمنح مشاعر الطمأنينة والراحة بين الأهل والأقارب وقضاء وقت ممتع معهم لمواجهة هذه الظروف العصيبة .
على النحو التالي نتحدث عن تطوير وتنمية الذات من خلال تعلم الدورات التدريبية المجانية عبر الإنترنت ، حيث أنها تشمل كافة مجالات الحياة التي تمنح فرص لإيجاد ما يهم أو يفيد الناس بمستقبلهم وما يرغبون به ، إذ توفر العديد من المنصات المعرفية مجموعة كبيرة من الدورات تضاف إلى المنصة شهرياً ويمكن إختيار المجال حسب المرغوب فيه .
كما تتجه إلى أنسب وسيلة للتسلية وكسر الملل والتوتر الذي يشهده المصريين وهي مشاهدة الأفلام ، وأخيراً نقدم آخر الأفكار وهي الإهتمام بخروج مواهبك ومواهب عائلتك لتقضية وقت أكثر إفادة ، سواء كانت بالرسم أو بالتطريز أو بالزخرفة أو أي أعمال يدوية فنية ، ومن هنا نجد أن الإنترنت يوفر العديد من الأفكار التي يمكن إستخدامها في صنع أشياء يدوية مفيدة بالمنزل .
وفي الختام بعد أن إقترحنا عليكم الأفكار السابقة ، فلايمكنكم الإستغناء عن بعضها دون البعض الآخر بشكل روتيني ، وهي التقرب إلى الله بكل الطرق والسبل التي تجعلك في معية الله ، وممارسة الرياضة أيضاً فهي من الأشياء الأكثر أهمية بحياتنا اليومية لتنشيط الدورة الدموية ، ومن الضروري أيضاً توعية الأطفال بشكل مبسط وسلس يناسب مدى إستيعابهم لمواجهة تلك المرض والوباء اللعين بشكل آمن وبسلام يعم الجميع وكل ذلك يرجع إلى مكوث جميع الأفراد داخل منازلهم لتخطي تلك المرحلة الصعبة .