Site icon جريدة الدولة الآن

مسرحية “شبح الأوبرا” الأكثر عرضًا والأولى في زمن كورونا

كتبت تريزا حشمت

فازت مسرحية “شبح الأوبرا” بالكثير من الألقاب على مر السنوات، بما في ذلك “المسرحية صاحبة فترة العرض الأطول في تاريخ برودواي”، إلا أنها كسبت خلال الشهور الأخيرة لقبًا جديدًا غير متوقع: المسرحية الموسيقية الأولى لحقبة فيروس كورونا “كوفيد – 19”.

في الوقت الذي أغلقت دور المسارح أبوابها بمختلف أرجاء العالم فجأة بسبب الوباء، من دون وجود خطة واضحة في الأفق لإعادة الافتتاح، كانت الجولة العالمية لمسرحية “شبح الأوبرا” وصلت إلى سيول، عاصمة كوريا الجنوبية، وتقدم ثمانية عروض أسبوعيًا.

وكان العرض يجتذب حشود الجماهير إلى المسرح الذي يُعرض به ويتسع لـ1.600 متفرج، حتى رغم أن تفشي الوباء في صفوف الفرقة أدى إلى إغلاق المسرح إجباريًا لمدة ثلاثة أسابيع خلال أبريل .

وبحسب “صوت الإمارات”، من المعتقد أن هذه المسرحية الموسيقية، التي تعتمد على فرقة مكونة من 126 عضوًا، إلى جانب مئات القطع من الملابس والإكسسوار، هي الإنتاج المسرحي الضخم الوحيد الناطق بالإنجليزية الذي يجري عرضه في أي بقعة من العالم.

وظلت أبواب العرض المسرحي مفتوحة ليس من خلال قواعد التباعد الاجتماعي -الذي يعد في حكم المستحيل داخل عالم المسرح، لوجيستيًا وماليًا، حسبما يؤكد الكثيرون- وإنما من خلال توجه يقوم على إجراءات صحة ونظافة شخصية تتسم بالصرامة.

Exit mobile version