Site icon جريدة الدولة الآن

العلم وأثره في المجتمع والفرد

كتبت: ياسمين أنور

يعتبر العلم من أهم ضروريات الحياة، وهي ركيزة أساسية للتطور الإجتماعي والإقتصادي، وتأثيره على المجتمع وتكمن ضروريته في تغيير المجتمعات كليًا في تقدمه ورِفعته، ويكسبه قيّم أفضل ومستوى ثقافي مميز، ويؤمِّن المستقبل الثقافي والمهني للمجتمع.

ويزيد العلم من ثقة الفرد بنفسه، ويجعل لديه قدرة على الاعتماد على نفسه، وقدرته على الإبداع، وكذلك يساهم في زيادة الوعي والمسؤولية على المواطنين، فهو يفتح الأذهان ويجعل ومجال التفكير واسعا.

ومن الجدير بالذكر أن الأشخاص المتعلمين أفضل من غيرهم قال تعالى “قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون”، والأشخاص المتعلمين لديهم الفرص الأكبر للحصول على مجالات علمية بطريقة أسهل عن غيرهم.

وكما أنه له أهمية عظيمة في المجتمع إذ أنه ينمي المهارات العامة في الفرد والمجتمع، مثلا مهارة الحوار وحل المشكلات، ويتمثل العلم في الدراسات العلمية والأبحاث، والتجارب العملية،وأيضا الدراسات الأدبية.

وفي هذا السياق علينا جميعا الإهتمام بالعلم وإعطاءه الأولوية لأنه به يرتفع شأن الفرد المجتمع،فيطوّر إدراكه وفكره، والارتقاء بمستوى المعيشة، وفتح آفاق علمية واستثمارية جديدة، مما يعود على المجتمع والفرد بالنفع.

Exit mobile version