كتب: محمد الشهيد
الكرة المصرية مرت بالكثير من الاحداث، منها ما يجعلها محببة عند الكثير، و منها ما يجعل الكرة المصرية في أسفل السافلين، و هذا ما كثر في العقد الحالي، فيمكن اعتبار هذا العقد أنه من اسوء الفترات على الكرة المصرية.
و لعلنا نجد لهذا أسبابا كثيرة، ففي البداية مستثمر جاء ليفسد العلاقة بين أكبر ناديين و جمهورين في العالم العربي، فبدأها خطوة بخطوة حتى تم له ما أراد، و كان كل ما يريده هو الشهرة و قد حدث، و لم يكن هذا فقط ما أراده بل كان من وراء تلك الشهرة أشياء كثيرة، فبعد وقوع الخلاف بينه و بين النادي صار يدعم الفريق المنافس حتى يسقي بذرة العداوة لتنمو و تصبح شجرة كره و خلاف دائم.
و لعله نجح في هذا، فقد نجح في زرع العداوة بين الفريقين حتى صارت كما النار تلهب كل ما رأته، و عندما وجد أنه على وشك الإنهيار قام بشراء نادي كامل ليصبح تحت قيادته، و قام بشراء أفضل لاعبي الدوري حتى يكون هو المنافس الوحيد على الدوري، و لكنه بالرغم من كم الاموال الطائلة التي ذهبت في سبيل هذا المطلب، إلا أنه لم يحصل سوى على المركز الثالث، و فشل في خطته.
و الآن يظهر بدعم لبعض الأندية خفاء ليوقف كل شيء في النشاط الرياضي في مصر، و لأنه لا يتعامل سوى بمعاملة المال و يظن أن المال قادر على تغيير النفوس، فهو يقوم بأبشع الأفعال ليظهر الجانب السيء من الكرة المصرية، و لكن لبعض الأندية ترفع القبعة أنها نفرت منه بعض ظهور الحقيقة الصعبة، و كل ما نريده هو أن تصبح كرة القدم في مصر مثل العقد السابق، عندما نرى المنافسات على الجانب الجميل التي لا تنقص من الصداقة شيء، و كل ما نريده هو رفع شعار ( كفى تنفيرا) .
