استاد القاهرة”يرفض استقبال مباراة الذهاب و”الأهلي”يرد
جريدة الدولة الآن
كتبت:آلاء إبراهيم
فجر علي درويش رئيس هيئة استاد القاهرة، مفاجأة من العيار الثقيل عقب كشفه عن استحالة استقبال إستاد القاهرة لمباراة الأهلي والترجي التونسي في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا المقرر إقامتها يوم 2 نوفمبر المقبل .
جاء ذلك خلال تصريحاته لبرنامج “الماتش”،حيث ذكر ان “استضافة مباراة الأهلي والترجي أمر مستحيل، نعمل في الوقت الحالي على استكمال أعمال الصيانة وزرع أرض الملعب، وهذا الأمر سوف يستغرق من 30 الى 40 يوم”.
مما يعني صعوبة إقامة المباراة علي الاستاد وضرورة توفر البديل،للتغلب علي الأزمة.
وأضاف قائلا: “شركة عالمية تتولى أعمال تطوير وصيانة استاد القاهرة،وسيتم تطوير المدرجات أيضا ان شاء الله، ما يحدث في استاد القاهرة مجرد بداية لعملية تطوير باقي الملاعب، لتصبح جاهزة لاستكمال البطولات العالمية”.
وأوضح “وفقا لما صرح به وزير الرياضة، هناك خطة، لأن تكون مصر بحلول عام 2030 جاهزة لاستضافة بطولة كأس العالم في أي نسخة بعد ذلك، وبالتالي الاهتمام بالملاعب وتجهيزها جزء من المشروع”.
ونوه درويش الي رغبة الأجهزة الأمنية في استضافة ستاد القاهرة للمباريات، وذلك لسهولة التأمين، في نهاية نوفمبر وبحد اقصى يوم 10 ديسمبر يكون الملعب جاهز لاستقبال المباريات”.
يذكر ان حجزت القلعه الحمراء مقعدها في نهائي دوري أبطال إفريقيا، علي الرغم من الهزيمة امس ولكنه تمكن من اقصاء وفاق سطيف الجزائري، من نصف النهائي بالفوز 3-2، بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.
علي جانب آخر خرج محمد مرجان المدير التنفيذي للنادي الأهلي، بتصريحات قوية تعقيبا علي موقف استادالقاهرة،واكد رغبة النادي الاهلي القوية في استضافة استاد القاهرة للمباراة، أو أي ملعب أخر بالعاصمة لذهاب نهائي دوري الأبطال،متمنيا عدم اختيار ملاعب تضطر الفريق للسفر،والإجهاد قبل مباراة الذهاب الهامة والقوية للغاية.
واضاف”نتمنى أن تساعدنا الدولة في أن يحضر عدد ملائم من الجماهير لأن الأهلي يمثل مصر ورأينا كيف كان حضور جمهور وفاق سطيف،موضحا اننا ما زلنا نعاني في تحديد ملعب لنا فهل يعقل أننا حتى الآن سنلعب مباراة يوم 28 أكتوبر مع الوصل الإماراتي بالبطولة العربية ولم يتحدد الملعب”.
وناشد مرجان كافة الجهات المسؤولة بالتعاون مع الأحمر لتنظيم نهائي يليق بمصر”، وعن ملعب مباراة الذهاب قال:” الأولوية لنا ستكون إقامة النهائي أمام الترجي في ستاد القاهرة ثم الكلية الحربية ثم لو تأزمت الأمور ولم يعد هناك أي فرص للعب بالقاهرة نقبل باللعب في برج العرب”.