كتبت: ميرفت أشرف / أسماء البرديني
لقد أصبح الإبداع السمة الأساسية لهذا العصر وبمعنى آخر أن الإبداع أصبح وسيلة لإرتقاء المجتمع والفرد وذلك لإستغلال العقل وعدم تعطيله عن مهمته الأساسية، فلو نظرنا حولنا لرأينا كثير من الأشياء التى تحولت من سراب إلى حقيقة واقعة .
وكان الشباب هم الذين قاموا بهذه الثورة “ثورة الإبداع والإبتكار ” نظرًا لأنهم لا يرضون بالمعتاد والحياة الروتينية لهم ،فهم يريدون أن يبنوا لأنفسهم كيان ومستقبل خاص بهم فهم إما أنهم لا يريدون التقيد بوظيفة معينة تجعلهم يتنازلون عن طموحهم أو أنهم يريدون إثبات استقلاليتهم فى التفكير والاختلاف عن الآخرين .
وقد ظهر ابداع الشباب فى بناء مشروعاتهم ، فحيث يوجد في الفترة الأخيرة دراجات وعرابات لبيع الأكل والمشروبات، ولكن الجديد هو بيع الكتب.
فقال “محمد أبو السعود” وهو صاحب دراجة الكتب ” BOOKS BIKE” وجاءته فكرة الدراجة المتنقلة لبيع الكتب من الباعة الذين يبيعون الكتب على الأرصفة فهي ليست بالجودة المطلوبة ويوجد تغييرات كثيرة في الكتاب، بالإضافة إلى دراجات “للكب كيك” و”السوشي”، فلماذا لا يوجد دراجة للكتب؟
أشار إلى أن الكتب الذي يبيعها هي من دار النشر أصلية ومن داخل وخارج مصر، وهو متواجد في ثلاثة أفرع وهم “الشيراتون”، “جنينة مول”، “الرحاب مول”، بالإضافة إلى ذلك يوجد توصيل كتب للمنازل.
صرح أن في المستقبل يوجد خطة لهم وهي أن يتجولوا عدد أكبر من الشوارع ويوجد لديهم محلات، وأضاف إن الدراجة عليها إقبال كبير، ويستهدفون من هذه الدراجة فئة الأطفال لأنهم يجتذبوا منظر الدراجات والأشياء المبهجة، وذكر أنه يساعد الأطفال على القراءة ويحببهم فيها ويبدأوا بكتب بسيطة ثم كتب تناسب عمرهم.
وأوضح إن الدراجة أنشئت منذ سنتين، بسؤال له ما الفرق بين دراجة الكتب والدراجات الأخرى، ختم قائلًا (إحنا تغذية عقول وليس تغذية بطون).
جريدة الدولة الآن :: لن يفوتك خبر ::
