وزير الاوقاف :الدولة تسعي لفتح الحياة العامة بأكملها لا المساجد فقط

كتبت : نورهان أبوالمعالي

أكد وزير الأوقاف الدكتور “محمد مختار جمعة “إن أخر اجتماع قبل شهر رمضان بلجنة إدارة أزمة الأوبئة برئاسة الوزراء، تناول طرق التوسع في إعادة فتح المساجد ولكن كان القرار التوسع بحساب خوفا من التوسع بشكل كامل في رمضان ،وبعد شهر رمضان كان الاتجاه للفتح في الحياة العامة وليس المساجد فقط فى حال كان هناك استقرار وتراجع في حالات الإصابة، وهو ما حدث وأصبحت المساجد هى بادرة الفتح.

وقال”جمعة”، خلال مؤتمر صحفي له اليوم، لإعلان ضوابط زيارة المقامات والأضرحة وعودة العمل بالمساجد كما كانت، وأنه فى حال كانت مساحة المسجد كبيرة مثل مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، والمسجد الأحمدي، سيتم عمل أكثر من مقرأة في المسجد بما يناسب مساحته لمساحته.

واشار وزير الأوقاف، انه من اهم القرارات التى تم اتخاذها الفترة الماضية والتى تؤكد الاتجاه للفتح، هى استمرار الدروس الدينية بالمساجد والتى بدأت فى شهر رمضان، وفتح مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وعودة المقارئ القرآنية.

ويذكر ان وزير الأوقاف، قد تعرض للعديد من الانتقادات خلال فترة غلق المساجد تنفيذا لقرار لجنة إدارة أزمة الأوبئة برئاسة مجلس الوزراء”مصطفي مدبولي”.

كما أكد “جمعة”العودة بنظام فتح المساجد إلى نظامها الطبيعي وعمارتها بالدروس والمقارئ القرآنية والسماح بزيارة المقامات والأضرحة في غير أوقات الصلاة ،بالإضافة الي فتح ساحة مسجد الإمام الحسين على مدار اليوم بدءًا من الأحد المقبل.

وأعلن وزير الأوقاف أن مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها بداية الانطلاق، وتم فتح المسجد من الآن أمام الرجال والنساء من التاسعة صباحا إلى ما بعد صلاة العشاء مع فتحه مبكرا لشعائر صلاة الفجر على نحو ما كان يعمل قبل جائحة كورونا مع تكثيف الدروس الدينية والبداية بدرس العصر اليوم.

وأضاف أن ذلك يأتى في إطار توجيهات الرئيس “عبد الفتاح السيسي “رئيس الجمهورية واهتمامه بعمارة بيوت الله عز وجل مبنى ومعنى، وتوفير الجو الروحي الملائم لجميع المصريين، مؤكدآ أن القرار يأتى بناءً على ما عرضه على رئيس مجلس الوزراء “مصطفى مدبولي” في هذا الشأن وموافقته على ما تم عرضة واخذ الإجرات الازمه لذلك.