علم وعلماء وإصابة.. تفاصيل تعدي مدرس علي طالبة أول أيام الدراسه بالدقهلية

تقرير: الاء سميح

فلما كان المعلمون هم حماه الثغور، و مربون الاجيال، وعمار المدارس، المستحقون لأجر الجهاد، ولكن انقلب الوضع ظهر على عقب، أصبح هم من يجعلون الإصابات بدلا من اخراج العلماء، أصبح العنف والترهيب لديهم في المرتبه الاولى، يعتقدون ما يفعلون تأسيس صحيح وتدريس جيد على العلم بأن ما يفعلون خطأ كبير وقد يرضع للعقوبة والمسائله.

مع بدايه العام الدراسي الجديد شهدت محافظه الدقهليه، مدرسه طرانيس العرب، التابعه لمركز السنبلاوين، حادث مأساوي اسفر عن تعدي مدرس في أول أيام الدراسه في الساعات الأولى من صباح اليوم على طفله، أثناء خروجها الى السبوره للإملاء.

طالبه الصف الرابع الإبتدائي” بسمله “عندما اخطأت أثناء الإملاء من قبل المعلم، لتلقي التعدي عليها على الرأس بخشبه ليحدث لها نزيف حاد في الرأس، حتى وصل الإهمال بترك الطفله طوال اليوم متأثرة بإصابتها لعند خروج الطلاب من المدرسه.

ليقوم احد المدرسين بعد انتهاء اليوم الدراسي مصطحب الطالبه بمركبة توك توك ليذهب بها الى منزلها، ليفاجئ بعدم وجود ولي الأمر ولا الأم ليترك الصغيره أمام المنزل مع أحد جيرانها، ليطلب الاب على الهاتف حتى يعود من عمليه في الحقل.

لنيصدم الأب بحاله الطفله السيئه مع عدم القدره على النطق وعدم التركيز لنطق اسمها، ليسرع الاب بها الى مستشفى لإسعافها مع إجراء عمليه الفحوصات من قبل المستشفى بالاشعه على الرأس،أكدت وجود نزيف حاد وتم تحويلها الى مستشفى طوارئ المنصوره لاجراء عده عمليات.

ويروي أحد الجيران ما حدث للاب ليسرع بعمل محضر داخل قسم شرطه السنبلاوين ، وعلى الفور وتم القاء القبض على المدرس وما زال على قيد التحقيق، وبالاستماع لاحد الطلاب الاخرين داخل الفصل ليقروا سوء معامله المدرس وعنفه الشديد مع الطلاب، وليست المعامله الاولى بالضرب المبرح للطلاب مع العلم بأن هذا المعلم ليس جديدا في المهنه ولكنه كبير القامه وتبقي له” ثلاثه” سنوات ليخرج على المعاش.

حيث صرح “أيمن مختار” محافظ الدقهليه، وقف المدرس عن العمل لمده “ثلاثه” أشهر وإحالته للتحقيق الفورى، مع استبعاد مدير المدرسه و إحالته الى التحقيق، والحاق ديوان الاداره التعليميه لحين الانتهاء من التحقيق وذلك لتفعصه في اتخاذ الاجراءات القانونيه حيال الواقعه وعدم ابلاغه للجهات المسؤوله.

كما أصدر ” أيمن “كتاب دولي بعدم معاقبه الطلاب بالضرب اين كانت الاسباب.