خلال ورشة العمل الإقليمية لبناء القدرات…”الصحة” تسلط الضوء على الصحة الإنجابية والتنمية البشرية

كتبت: إيمان أحمد

صرحت الدكتورة “عبلة الألفي” نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، أن صحة السكان ليست هدفًا منفصلًا عن التنمية، بل هي الأساس للتنمية البشرية، مؤكدةً أن السكان الأصحاء هم العمود الفقري لأي تقدم مستدام، وأن تحسين النظم الصحية المجتمعية يمثل استثمارًا مباشرًا في مستقبل الدول.

كما نوهت نائب الوزير على أهمية دور الرائدات الريفيات في تقديم الخدمات الصحية المجتمعية، وتعزيز التنمية المبكرة للأطفال، موضحةً أن هذه الجهود تسهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية البشرية، وتعزيز العدالة الصحية في المجتمعات الأكثر احتياجًا.

ومن جانبه أوضح الدكتور “حسام عبدالغفار” المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير أكدت في بداية كلمتها، أن هناك ترابطًا وثيقًا بين الصحة والتنمية البشرية، وأن القدرة على تحقيق تقدم حقيقي تعتمد على هذا الفهم العميق.

وأضاف “عبدالغفار” أن نائب الوزير أشارت إلى أن الصحة لايمكن فصلها عن باقي جوانب التنمية البشرية مثل التعليم والفرص الاقتصادية، والرفاه الاجتماعي، منوهةً على أهمية بناء نظام صحي قوي، يساهم في تحقيق العدالة الصحية بين جميع فئات المجتمع.