قرية “ديمشلت” بالدقهلية تسطر معالم الإنسانية وترسم الإبتسامة على وجوه الأيتام

       كتب/ كريم مجدى

في أول جمعة من شهر أبريل في كل عام، يحتفل الوطن العربي بالأطفال الأيتام، ويحاول الجميع بشتى الطرق أن يدخل الفرح على نفوس الأيتام لتعويضهم ولو بقليل عن إحساس فقدان أغلى شيء في الوجود .

فى إطار ذلك فقد سطرت قرية “ديمشلت” التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، معالم الإنسانية، بتنظيم حفلاً إستهدف إدخال الفرح والسرور على قلوب الأطفال الأيتام .

فى سياق ذلك فقد شهد الحفل حضور عدد كبير من المسؤلين بالقرية، على رأسهم الأستاذ “محمد محمد عوض” رئيس الوحدة المحلية بالقرية، والصحفى/ إبراهيم العشماوى” مساعد رئيس تحرير، ومدير مكتب الأهرام بالدقهلية، والأستاذ “ممدوح محمد العدل” وكيل وزارة القوى العامله سابقاً، فى وسط لفيف من شباب القرية ، ليزرع الجميع الفرح داخل نفوس الأيتام بكل معانى الخير والعطاء .

حيث أنه لا شيء أجمل في الدنيا من أن ترسم إبتسامة على وجه طفل يتيم، تطبيقا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم “أنا وكافل اليتيم في الجنة” .

وقول رسولنا صلى الله عليه وسلم ” إن اليتيم إذا بكى إهتز لبكائه عرش الرحمن، فيقول الله تعالى لملائكته: يا ملائكتي! من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب، فتقول الملائكة: ربنا أنت أعلم. فيقول الله تعالى لملائكته: يا ملائكتي اشهدوا أن من أسكته وأرضاه أنا أرضيه يوم القيامة” .

وعلى هذا فكان ذلك من جميل ما قام به شباب أهل القرية فى هذا اليوم، ليقوم أطفال القرية الأيتام بمنح الجميع إبتسامة أعطت شعوراً بالسعادة لا حدود له، وطاقة لا نهاية لها، وكأن في إبتسامتهم سحر من نوع خاص قادراً على منحنا الكثير من الأشياء الجميلة، رغم أن ما قدم لهم كان شيئاً بسيطا جداً .

من ناحية أخرى فقد تضمن الحفل مجموعة من النشاطات والألعاب والأناشيد، شارك فيها الأطفال، بالإضافة إلى توزيع الألعاب والهدايا على الأطفال .

هكذا كان حفلاً مليئاً بكل معانى الحب والخير والعطاء، ونوذجاً طيباً أرسلته القرية للجميع .