1832 وفاة “شامبليون”
في الأسرة والمجتمع, منوعات
487 زيارة
متابعه تريزا حشمت
فى مثل هذا اليوم 4 مارس توفى “شامبليون”.. ولد عالم المصريات الفرنسي جان فرانسوا شامبليون 23 ديسمبر 1790 في فيجاك بفرنسا، الذي فك رموز اللغة المصرية القديمة بعد استعانته بحجر رشيد الذي كان قد اكتشف أثناء الحملة الفرنسية على مصرفقد نقش على الحجر نص بلغتين وثلاث كتابات المصرية القديمة ومكتوبة بالهيروغليفية والتي تعني الكتابة المقدسة لأنها كانت مخصصة للكتابة داخل المعابد والديموطيقية وتعني الخط أو الكتابة الشعبية واللغة اليونانية بالأبجدية اليونانية ومن خلال المقارنة بينهم نجح في فك طلاسم الكتابة الهيروغليفية.لم يتمكن “شامبليون” من الالتحاق بالمدرسة في صغره وتلقى دروسا خاصة في اليونانية واللاتينية و قيل إنه حين كان في التاسعة من عمره كان يستطيع قراءة أعمال هوميروس وفرجليوس وقد انتقل إلى جرينوبل للالتحاق بالمدرسة الثانوية واتصل بفورييه والذي كان سكرتيرا للبعثة العلمية التي رافقت حملة نابليون بونابرت وكان لفورييه دورا أساسيا في دفع الصبي “شامبليون” لدراسة علم المصريات، من خلال إطلاعه على مجموعته الخاصة من المقتنيات الأثرية وظهر نبوغه مبكرا جدا وقيل أنه حين كان في السابعة عشرة قد قدم بحثا عن الأصل القبطي لأسماء الأماكن المصرية في أعمال المؤلفين اليونان واللاتين.
قضى “شامبليون” 3 سنوات في دراسة اللغات الشرقية والقبطية على يد كبار علماء ذلك العصر وأبدى تميزا ثم عاد إلى جرنوبل لتدريس التاريخ ثم سافر لباريس ليعمل كأول أمين للمجموعة المصرية في متحف اللوفر كما شغل وظيفة أستاذ كرسي الآثار المصرية في الكوليج دي فرانس ووضع معجما للغة القبطية إلي أن 4 مارس 1832 في سن الشباب بعد أن ترك إنجازا علميا حافلا وشامخا أيضا.
وهناك كتاب صدر عن المشروع القومي للترجمة صدر كتاب بعنوان “شامبوليون حياة من نور” للمؤلف جان لاكوتير وترجمة وتعليق نبيل سعد ويقع في 724 صفحة ويعرض بشكل تاريخي وعلمي جاذب وشيق لحياة الأب الروحى لعلم المصريات في العالم وحكايته مع حجر رشيد الذي كشف السجل الحافل لتاريخ الفراعنة بعد حل رموز الهيروغليفية.
2020-03-04