الحضانة ومن يستحقها بعد الام و ما الشروط التي يجب توافرها…

    كتبت :أسماء حسن

بعد فسخ عقد الزواج يجب البحث غن من يقوم بتربية الأطفال والحفاظ علي مصالحهم سواء من الابوين او ممن تراه المحكه مناسب وممن يدفع اليه الطفل بعد والديه.

كما تُعرّف الحضانة بأنّها حفظ من لا يستقل بأموره وتربيته وفق ما يُصلح حاله، وهي واجبةٌ شرعاً، لأنّ المحضون يهلك إن لم يقم بها أحدٌ من الاولي واجمع عليه الشرع والقانون ان الحضانه تكون من حق الام نظرا لعطفها وطريقه توجيه الطفل.

وفي السياق ذاته يحقٌ للحاضن الأمتناع عنها لم يُجبر عليها، ولو أراد أن يُسقط حقه فيها لأمكنه ذلك، وينتقل الحقّ حينها لمن يليه، وحضانة الطفل بالأصل تكون لوالديه ما دام الزواج قائما.

وانطلاقا من هذة النقطه فيتصارع الاب والام علي إبقاء حضانة الطفل مع كل منهم ولذلك تدخل القانون في حل هذه المشكله و هي ان الحضانه للام قطعا ثم لام الأم ثم لأم الاب ثم للأب اي انه تذهب الحضانه للأب في اصعب الطروف.

وعلي هذا فإن يحق بحضانه الام لطفلها منذ ولادتة حتي تنتهي سن الحضانة ببلوغ الذكر “١٥” سنة والأنثى حتى تتزوج، ويحق للزوج عند بلوغ الأطفال سن انتهاء الحضانة أن يطلب من المحكمة، تخيرهم بين البقاء مع الام أو الانتقال لحضانة الأب، حيث أنه فى حالة زواج الأم تنتقل الحضانة إلى أم الأم فإن لم توجد تنتقل إلى أم الأب، ثم أخت الأم ثم أخت الأب .

وفي هذا التسلسل فطبقا للماده “١٨٦” تحول الحضانه بعد الام الي الاب او ام الام او غيرهم ولكن يجب ان يتوافر في الحاضن غير الابويين عده صفات :
_ العقل والبلوغ :بان يكون قادر علي ارشاد الطفل الي الخطاء والصواب ويصلح تربيتهم
_ القدره : اي لديه دخل بان يعلمهم ويحسن التربيه ولديه القدر الكافي علي ان يعولهم.

ويتضح فيما سبق قد وضعت محكمه الاسره كل ما يخص الطفل ويلزمه وما يتعرض له ومن لديه الحق في الحضانه.