porno.com
الرئيسية » أخبار » “علام”: مصر خطت خطوات كبيرة في تنمية الإنسان والمجتمع منذ تولي الرئيس

“علام”: مصر خطت خطوات كبيرة في تنمية الإنسان والمجتمع منذ تولي الرئيس

#الدولة_الآن

 كتبت :تريزا حشمت

أكد فضيلة الدكتور” شوقي علام” مفتي الجمهورية, رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم, أن مصر خطت خطوات كبيرة خلال السنوات الأخيرة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المسئولية في تنمية الإنسان والمجتمع, فضلا عن النجاح الكبير الذي حققه الجيش المصري في حربه على الإرهاب في سيناء.

جاء ذلك خلال استقبال مفتي الجمهورية, اليوم الأربعاء بدار الإفتاء, وفدا أمريكيا رفيع المستوى برئاسة جون بارسا رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية, والسفير الأمريكي في القاهرة جوناثان كوهين, وسماح نور كويست كبير مستشاري الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لشئون الحرية الدينية الدولية; لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء والولايات المتحدة الأمريكية خاصة في مجال مواجهة الفكر المتطرف.

وحول حرية الاعتقاد وموقف الإسلام منه, قال مفتي الجمهورية إن الإسلام منذ أول لحظة يعترف بالتعددية الدينية, وأنه لا يمكن إكراه أحد على اعتناق عقيدة معينة; لأن العقيدة أمر قلبي, فجاء قول الله تعالى: {لا إكراه في الدين} ليكون حاسما لهذا الأمر”.

وأضاف أن مصر لديها تجربة فريدة في العيش المشترك والاندماج الكامل بين المصريين جميعا على اختلاف عقائدهم, فالكل سواء أمام الدستور والقانون, وهو ما نص عليه دستور 1923, وأكدنا عليه في التعديل الدستوري عام 2014, قائلا: “كنت أحد أعضاء لجنة الخمسين لتعديل الدستور, وكنا حريصين على ضمان المساواة الكاملة بين كل المصريين”.

وأشار إلى أن “مصر حققت بقيادة الرئيس السيسي تقدما كبيرا في هذا المجال, حيث صدر مؤخرا تشريع قانوني لأول مرة منذ 200 عام تقريبا لحماية دور العبادة وتقنين أوضاعها”.

وأشار المفتي إلى أن دار الإفتاء أنشأت عام 2014 مرصدا لفتاوى التكفير والآراء المتطرفة, يعمل على مدار الساعة لرصد كافة الفتاوى والآراء التي تصدر عن الجماعات المتطرفة, ويعمل على تفكيكها وتفنيدها والرد عليها بمنهجية علمية دقيقة وبمخرجات مختلفة متنوعة. وأضاف “قمنا في عام 2016 بفتح ملف المنتمين لداعش من المجتمعات الغربية, ووجدنا بالبحث والدراسة أن 50% من المنتمين للتنظيمات الإرهابية من الغرب, واستنتجنا أن هناك خللا في الخطاب الديني لدى القادة الدينيين هناك”.

وأوضح أن الدار كذلك تعنى بأحوال المسلمين في الخارج, خاصة في الغرب, وأن علماء الدار قاموا بجولات مكوكية في مختلف دول العالم والتقوا بالجاليات المسلمة هناك, وقال: “كنا حريصين على حث الجالية المسلمة في الدول الغربية على الاندماج الإيجابي والفعال في مجتمعاتهم, والالتزام بالقوانين التي وضعت لتنظيم الحياة فيها”.

وأكد مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء من خلال الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عقدت مؤتمرا دوليا حول: “التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد في الخارج”, وكان نتاج هذا المؤتمر تدريب عدد كبير من أئمة المساجد في الغرب, خاصة بريطانيا, وكذلك أئمة أفريقيا, خاصة من البلدان التي ظهرت فيها الجماعات المتطرفة مثل بوكو حرام ومثيلاتها. وأشار إلى أن الدار أصدرت كذلك عددا من الكتب والمطبوعات التي تواجه الفكر المتطرف بلغات مختلفة, بالإضافة إلى مجلة ىىهو التي ترد فيها الدار على مجلة “دابق” و”ورمية” اللتين يصدرهما تنظيم داعش المتطرف.

وأكد مفتي الجمهورية أن العالم بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود والتعاون الكبير بين جميع دول العالم في مواجهة التطرف والإرهاب; لأن التطرف لم يعد مقتصرا على دول بعينها, ولكنه أصبح يهدد الجميع. وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء الكامل للتعاون في مواجهة الفكر المتطرف وتقديم ما لديها من خبرات علمية وعملية في هذا المجال.

من جانبه, عبر الوفد عن سعادته بزيارة دار الإفتاء ولقائه بفضيلة المفتي, وقال: نحن في هيئة “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” نعمل على مساعدة الشعوب في الوصول إلى التنمية المطلوبة والاعتماد على ذاتها. وأشار إلى أن الوكالة لديها العديد من البرامج لمكافحة التطرف والإرهاب, وأنها تتعاون مع القيادات الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى حل لهذه الأزمة التي باتت تهدد الجميع. وأضاف أنه خلال أزمة كورونا وتداعياتها الاقتصادية الكبيرة تبنت الهيئة العديد من البرامج لتوفير فرص عمل خاصة للشباب المتأثرين بالبطالة; وبالتالي يكونون بيئة خصبة لقبول الأفكار المتطرفة ونشرها. وقال الوفد الأمريكي: “إن الأصوات الإسلامية المعتدلة -مثل فضيلة المفتي ودار الإفتاء المصرية- هي التي يمكن أن تواجه التطرف, وهو أمر مهم ليس فقط للشعب الأمريكي فحسب, بل لكل شعوب العالم”.

وأوضح أن هناك توافقا كبيرا في الأفكار التي طرحها فضيلة المفتي خلال اللقاء, مؤكدا أن هذه الزيارة هي رسالة قوية للتكامل والتعاون من أجل الإنسانية.

وأبدى تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر مع دار الإفتاء المصرية في مجال مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح صورة الإسلام, وتقديم النموذج الصحيح والأمثل للإسلام والمسلمين.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رئيس الوزراء يشهد افتتاح نادي الهجن والفروسية الدولي في الخارجة بالوادي الجديد

#الدولة_الآنتقرير أميرة أيمن في مستهل زيارته اليوم للمحافظة، شهد الدكتور “مصطفى مدبولي”، رئيس مجلس الوزراء، ...

youporn