فى ذكرى النصر المصرى ..اللواء ” البطل سعد مأمون ” .. تاريخ حافل بالإنجازات

كتبت :نورهان أبوالمعالي

تقديرا لما بذله هذا البطل الهمام فى خدمة ورفعه ارض الوطن ، نشرت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة فديو موثق يروي الدور البارز الذي قام به اللواء “سعد مأمون” في حرب أكتوبر المجيد ، فى الذكرى ”49” لنصر اكتوبر
‏،وتسرد لكم الدوله الان معلومات عن البطل اللواء “سعد مأمون”رحمه الله .
‏

قائد عسكري مصري ولد اللواء “سعد مأمون” في “14 “مايو عام”1922” ، التحق للدراسة بالكلية الحربية، وتخرج منها برتبة ملازم ثان ثم حصل على ماجستير العلوم العسكرية، وتخرج في الدورة الرابعة لكلية الحرب العليا.

وعقب تخرجه من الكلية الحربية عمل في القوات المسلحة، وتدرج في رتبها، ثم شغل وظيفة رئيس أركان،ثم قائد لواء مدرع، فرئيس أركان هيئة التدريب، ورئيس فرع التدريب بهيئة عمليات القوات المسلحة، ثم قائد فرقة مدرعة.

كما عُين في وظيفة رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ثم شغل منصب مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ثم صدر قرار بتعينه قائدًا للجيش الثاني، ثم شغل منصب مساعد وزير الدفاع.

اشترك “سعد مأمون “في عدة حروب منها حرب حرب فلسطين “1948 “و العدوان الثلاثي “1956 “وحرب “1967”بالاضافة الي حرب اليمن، وحرب أكتوبر “1973” ،وكان له دور بارز في تحقيق النصر ،حيث كان تشكيلات الجيش الثاني الميداني في طليعة الجيوش المصرية والتي اقتحمه ودمر خط برليف واستحوذت علي الكباري شرق القناة وصدت جميع ضربات العدو .

وبعد إنتهاء الحرب وتحقيق النصر عين اللواء “مأمون” محافظ للقاهرة، ثم وزيرًا للحكم المحلي ، وتم ترقيتة الي رتبة “فريق” .

وحصل علي” 22 “وسامًا منها نجمة سيناء ، ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة من الطبقة الأولى،نوط التدريب من الطبقة الأولى،وسام مأرب من اليمن،وميدالية الاستحقاق من الجيش الشعبي الوطني من ألمانيا،نوط الخدمة الممتازة،وسام نجمة الشرف،ونوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى.

وتوفي البطل “سعد مأمون” في “28” أكتوبر عام”2000” تاركًا تاريخ حافل بالانجازات .

ختاما سيظل أسماء هولاء الابطال محفورا من ذهب فى سجلات نصر أكتوبر المجيد فهم شخصيات تستحق الثناء ، وذلك تقديرا لما قدموه من جهد وعطاء لجعل مصر وشعبها فوق كل شئ ، ولديهم واجب كبير وشرف عظيم وهو حماية تراب الوطن من غدر الأعداء سواء من الخارج أو من الداخل ورعاية الشعب المصري وحمايته ممن يريد بهم سوء ، حفظ الله مصر ورئيسها وجيشها وشعبها من كل مكروه أو سوء .
‏