الغابة المظلمة

بقلم/ نهی عراقي

نداء عاجل للرجال الداخلية الشرفاء الأبطال الذين لا يتهاونون في الخطأ عندما تصل إليهم معلومة تضر المجتمع ، أرجو شن حملات علی الأكشاك المشبوهه التي تقوم بترويج المخدرات علی الشباب، أبناءنا فلذات أكبادنا أملنا، و أمل كل بلد في شبابها فهم المستقبل المشرق الذي يضيئ الأوطان بفكره الواعي ويبني بقوة ساعديه وحماسه المفعم بالأمل والحيوية والحب الأوطان.

تلك الغابة المظلمة والعالم المجهول الموحِش الغامض المخيف الذي كلما سار فيه الإنسان إرتطم رأسه بكل شئ يحطمه، ووقع في حفر عميقة مليئة بالسموم، وبئر مخيف
الخروج منه يحتاج لبذل مجهود شاق.

ألا وهی المخدرات التي يتم زراعتها طبيعيا أو يدخل في تصنعيها المواد الكيميائية و هی مواد سامة ضارة، تؤثر سلباً علی المتعاطي فهی ترمي بإبناءنا للهاوية واللا حياة واللا أدمية واللا مستقبل ، ويصبح بلا شخصية ولا أهلية ويصبح عاله علی المجتمع، ووصمة عار و جرح وقهر لأُسرته ووجع لا يُشفی، بجانب خيبة الأمل والحسرة عليهم، فهو يصبح كالماء الراكد الميت الملوث الذي لا حياة فيه ولا فائدة منه.

فهی تسيطر علیه ويصبح عبداً لها فهی تؤثر سلبا علی الصحة العامة و الصحة النفسية و تفرز سلوكاً سيئاً لا يقف عنده فقط بل يمتد إلی المجمتع بأثره، هو فقط لا يؤذي نفسه فقط بل كل من حوله إبتداءاً من الأسرة إلی الشارع، لإنه عند تعاطيه لها تعطيه شعورأ بالسعادة الزائفة والنشاط المؤقت والإسترخاء، وعندما يذهب تأثيرها المخدر يدخل في نوبات إكتئاب فيعود لتعاطيها ثم يدمنها ويصير عبداً لها.

أما عن سبب لجوء الشباب لهذا العالم الغامض و الغابة الموحشة المظلمة لها أسباب كثيرة ومختلفة، سوف أتناولها وأيضا سنتكلم عن كيفية التعامل مع هذا المريض و كيفية العلاج .
إنتظروني إستكمالا لهذا المقال، وإقتحام ذلك العالم  الموحش ألا وهو الغابة المظلمة .