تعرّف على أهم أساليب التربية الناجحة

كتبت: ياسمين أنور

الأطفال هم المستقبل وهذا الشعار حقيقة لا مجاز، وينبغي أن تُصرف الهمم إلى تهيئتهم ليكونوا مستقبل الأمة، وينبغي على المربيين أن يصرفوا جهدًا كبيرًا في التربية السليمة، واتباع أساليب تربية ناجحة.

وفي نفس السياق هناك العديد من أساليب التربية الحديثة والناجحة، منها أسلوب التوازن وهي الموازنة بين متطلبات الطفل النفسية والجسدية والعقلية، ومساعدته على توازن رغباته.

وكذلك أسلوب الحوار من خلال تحديد وقتًا للحوار، وإكسابه طرق للحوار مع الآخرين، وكيفية التعبير عن رأيه وعرض أفكاره، لتعزيز ثقتهم بأنفسهم.

وأيضًا تعزيز اساليب الثواب والعقاب، وهنا نرجح اسلوب الثواب على العقاب، لان تعنيف الطفل وما يفعله الآباء من تهديد وصراخ وضرب ما هو إلا جعل الطفل يبتعد عن سبب العقاب لوقتٍ ما، وقد يعود لذاك الفعل مرة أخرى، لكن الثواب من حيث مدح أسلوب الطفل أو ذم الأسلوب الخاطيء، كأن تقول له إن فعلت كذا سأعطيك مكافأة،أو إن لم تفعل كذا ستكون لك مكافأة، فهو يؤثر بالإيجاب على سلوك الطفل.

وهناك أسلوب آخر كذلك وهو التحفيز، دعم ثقة الطفل بنفسه ، عند فعل شيء مميز من الأفضل أن تقدم له هدية بسيطة، أو على الأقل مدحه والثناء علي، فالجوائز وتحفيز الطفل لها الأثر الساحر في تربية الطفل.

فإن أعظم أنواع الاستثمارات ما كان استثمارًا في الأبناء، وكما نعلم أن التربية من أصعب الأمور، ولكن طالما إخترنا تربية انسان سوّي وصالح، ينبغي أن نتبع أساليب صحيحة وناجحة.