بعد”أربعة” أيام زواج..زوجة تتوسل لخلع زوجها والسبب صادم

     كتبت:آلاء إبراهيم

تجرد زوج من كافة معاني الرجولة والنخوة والشهامة والكرامة والإنسانية والأدب والحياء،وأقدم علي كشف جسد زوجته في ليلة العرس أمام صاحبه ومعاشرتها جنسيا في حضوره،وتهديدها بالقتل للامتثال لاوامره والكف عن الصراخ،ومن ثم تركها تنزف ولاذ بالفرار.

تنظر اليوم محكمة الاسرة بالزنانيري دعوة قضائية طالبت فيها المدعوة” زينب.ح”21″ عامًا، بالحصول علي حكم «الخلع» من زوجها وذلك بعد انقضاء أربعة ايام فقط من الزواج ،وبررت في دعواها قائلة«كشف جسدي واغتصبني امام صاحبه في ليلة الدخلة» .

حيث حضرت الزوجة المصابة بكدمات في الوجه والعين نتيجة الاغتصاب العنيف من قبل الزوج المدعو “رجب.م”33” عامًا برفقة والدتها التي ادلت بشهادتها امام هيئة المحكمةبصوت هادىء مكتوم ،وعيون تتلألأ منها الدموع وذكرت قائلة: «حسبي الله ونعم الوكيل،ربنا يعوض عليها خير بعد اللي عمله فيها المجرم،اتقدم لبنتي من حوالي شهرين دخل علينا بالهدايا قولت ربنا رزقها عريس ابن حلال،قال إنه من الصعيد،وأبوه وأمه متوفيين وجاب معاه واحدة ست قال إنها أخته الوحيدة وإن ملوش غيرها،ووهمنا إنه بيشتغل فرد أمن في شركة بدولة عربية وهياخدها معاه بعد شهر العسل لكن عايز يتجوز بسرعة ويسافروا بعد شهر العسل علي طول،وإنه هيتكفل بكل حاجة وعشان إحنا غلابة وملناش حد وافقت قولت ده عوض من ربنا، كنت هجيب جهازها منين وهي يتيمة،وبنتي الكبيرة، وملهاش حد في الدنيا!».

وأضافت بعد حسرة تتخللها الصمت قائلة: «جاب شبكة عادية ودفع مهر بسيط، وأجر شقة أوهمنا انها هتبقي شقة الزوجية واتفاجئنا في الآخر انها مفروشة ».

وتابعت الأم ،قالي هيتجوزوا فيها لحد لما يجهز ورقها،عشان تسافر معاه،وعملنا الفرح عادي،وقولت اسيبهم علي راحتهم عرسان جداد،وفجأة اتصل بيا الجيران وقالولي،تعالي بنتك بتنزف روحت لها بسرعة، لاقيت بنتي متبهدلة ومضروبة ومرمية لوحدها،في الشقة وكانت بتنزف ،وزوجها هرب .

واوضحت بنتي قالت إنها لما دخلت الشقة فوجئت بوجود صاحبه اللي كان معاه في الفرح وقاعد مستني علي الكرسي، طلب منها زوجها تدخل تغير هدومها وتستناه لحد مايخلص كلام مع صاحبه في شغل مهم مينفعش يتأخر.

ودخلت العروس البريئة في سذاجة واضحة لم تكن تعلم بمكائد الشيطان،التي كانت بانتظارها،لم يخطر ببالها ان ينتزع زوجها ثيابها وتستدعي صاحبه لي تسبب بمشاهدتها عارية ويقوم باغتصابها،ليقوم الاخر بمشاركته في ملامستها،وكأنهم يصورون فيلما إباحيا،ولم تشعر المسكينة بنفسها إلا وهي تصرخ في وجهه وتدفعه للخلف،لتصعق بكلماته التي كادت ان توقف نبض قلبها « أنتي هتعملي عليّ شريفة، أنتي شغلي وهانهيه،وتسمعي الكلام بدل ما هيكون غصب عنك كل ليلة وهموتك لو مسكتيش».

من هنا استهلت الأم حديثها مرة اخري قائلة: «أخدت البنت ونزلنا على القسم عملنا محضر وأولاد الحلال قالوا نرفع قضية خلع.. ومنعرفش راح فين، اختفى منه لله».

وارفقت الزوجة تقرير الطب الشرعي الذي يثبت صحة اقوالها واغتصابها من قبل آخرين،برفقة زوجها تحت تهديد القتل،متوسلة من هيئة المحكمة ان تحكم بالعدل وتفرق بينها وبين زوجها ومعاقبته علي فعلته الدنيئة بحقها.