الأمية خطر يهدد كل بلد

   كتبت:أسماء نبيل

الأمية ظاهره من الظواهر الإجتماعيه السلبيه والمنتشرة في العديد من المجتمعات، وتكثر هذه الظاهره في الوطن العربي، وهي عبارة عن عدم قدرة الإنسان علي القيام بالعديد من المهارات الخاصه بالقراءة والكتابه.

حيث عملت العديد من الدول في الآونة الاخيره تجمعات للأشخاص اللذين يعانون من الأمية لتعلمهم الأساسيات الضروريه لقراءة والكتابة، ويطلق علي هذه العمليه بمحو الأمية.

كما ان في هذه العمليه تشمل جميع الفئات والاعمار دون انحصارها علي فئه او عمر محدد، وهناك الكثير من كبار السن يلجؤون لمحو الأمية لتلقي العلم،وذلك لانه في الوقت الحالي لايوجد مكان لإنسان جاهل في حياه تعتمد فيها علي التعليم والتطور والتكنولوجيا وغير ذلك.

تنتشر الأميه في الدول الفقيره والمتخلفه اقتصادياً وحضارياً،اذا تبلغ نسبتها”١٧٪”من سكان العالم ،كما ان النسبه العظمه من هؤلاء الأميين هن النساء بحسب الإحصائيات الدولية المعتمده،وللأسف فإذن هناك أطفال تركو مقاعد الدراسه في صفوفهم الاولي.

في سياق متصل فإن الاسباب من تنامي هذه الظاهره (الأمية) في بعض المجتمعات، ترجع الي الزواج المبكر وبالتالي صغر عمر الوالدين وفقدانهم للتعليم اساساً،والتقاليد والعادات في بعض المجتمعات والتي تحول دون التحاق الانثي بالمدارس،وافتقار المدارس في المناطق النائيه من الدوله الي الرعايه والاهتمام.

ومن هذا المنطلق فإن الإسلام حارب الأمية منذ اليوم الاول لنزول الوحي علي” النبي صلي الله عليه وسلم”،حيث كانت اول ايه نزلت عليه “اقرأ”حيث جاء في مواضع كثيره في القران ذكر القلم وهي وسيله للكتابه،لقوله تعالي ان والقلم ما يسطرون، الامية ليست عيب بل يجب علي الشخص الأمي ان يتعب ويكد من اجل ان يحصل علي الشهادة
الخاصه بالقراءه والكتابه.