كلمة وزيرة التضامن في توزيع جوائز الدورة “الثانية” بمصر الخير

        كتبت: دنيا عادل

ذكرت الدكتورة”نيفين القباج” وزيره التضامن الإجمتاعي، ورئيس مجلس إداره بنك ناصر الإجتماعي، أثناء كلمتها بأن تلك الجائزه تعد جائزه تميز للعمل الخيري والتنموي، وأنه يتم الحرص علي أن تكون التنميه مستدامه في العصر الحالي وللأجيال القادمه، وأن التنميه إن لم تكن مستدامه فهي مفرقعات في الجو قصيره المدي، قليله الأثر، محدوده الوقت، لذلك لابد أن تكون التنميه مستدامه.

أضافت”نيفين القباج” بأن وزاره التضامن الإجتماعي تجمعها شركات عديده مع كل من “مصر الخير”،”حياه كريمه”،” الطفوله المبكره”، “الحياه الإجتماعيه”، “التعليم المجتمعي”، “صحه الام والطفل”، “التمكين الطفولي”، بجانب شركات أخري في جائزه التميز، متطلعه علي أن يكون هذا الحدث هو الذي يجمع الرواد من مؤسسات العمل الأهلي، ذلك في إطار حفل توزيع جائزه الدوره “الثانيه” بمصر الخير من العطاء التنموي المستدام، حيث انه تناولت موضوع القضاء علي الفقر، وهو يعد الهدف الأول من أهداف التنميه المستدامه”٢٠٣٠”، ولكنه أيضا سبق هذا الهدف الأولويه الوطنيه التي أطلقها الرئيس “عبدالفتاح السيسي”رئيس الجمهوريه.

في سياق متصل، أشارت وزيره التضامن الإجتماعي، إلي أنه يتم التركيز علي خلق العداله الإجتماعيه بصفتها عقد إجتماعي بين الدوله والمجتمع في السعي الدائم لإنصاف إلي من هم خلف الركب، مبينه بأنه ليس للأمم المتحده فقط التكلم عن خلف الركب، ولكن جمهوريه مصر العربيه تؤكد ذلك من اول الدستور الصادر عام”٢٠١٤” حتي مجموعه القوانين والبرامج المتمثله في برنامج “الدعم النقدي المشروط”، و”مشروعات صغيره متناهيه الصغر”، “حياه كريمه”، ومشروع” رياد الأعمال بالبنك المركزي” فتلك البرامج تؤكد هذا الإتجاه، والذي ينعكس في موازنه الدوله ويتم رؤيتها بشفافيه كبيره، فالناحيه الإجتماعيه تحتل جزءا كبيرا منها وإن كانت ليس كلها تحت برنامج تكافل وكرامه، وإنما تحت مشروعات أخري مثل دعم الفلاح، والدعم الغذائي، وموضوعات أخري كثيره، حيث أنه منهج تنهجه الدوله.