المخدرات طريق الهلاك
في أخبار الحوداث
465 زيارة
تقرير:الاء سميح
_المخدرات مشكلتها أنها من أخطر المشاكل، ولها عيوب كثيره منها العيوب الصحيه، والنفسيه، والإجتماعيه التي تواجه العالم، حيث تم الإجتماع لتقديرات المؤسسات الصحيه العالميه بأنه يوجد حوالي”٨٠٠مليون”من البشر ممن يتعاطون المخدرات او يدمنونهاا، والإدمان علي مخدر ما، يعني تكون رغبه قويه وملحه تدفع المدمن الي الحصول علي المخدر بأي وسيله، وزياده جرعته من وقت لأخر، كما أنه يصعب علي المدمن الإقلاع عن الإدمان سواء أكان للإعتماد “الإدمان”النفسي، أو لتعود أنسجه الجسم عضويا”Drug Dependency
أيضا يعاني المدمن من قوه دافعه داخليه للتعاطي وذلك بسبب الإعتماد النفسي او العضوي.
_كما تضافرت العديد من العوامل السياسيه، والإجتماعيه، والإقتصاديه لكي تجعل من المخدرات خطرا يهدد العالم، كما جاء ف بيان لجنه الخبراء بالامم المتحده”بأنه وضع المخدرات بأنواعها قد إنتشر بشكل مزعج، وأن المروجين قد تخالفوا مع جماعات إرهابيه دوليه لترويج المخدرات”، كما ان شبابنا لاشك في أنهم مستهدفون من قوي البشر، غير ان لدينا القدره والمرجع في ديننا الحنيف حيث يقول سبحانه وتعالى”ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكه”، وهي مم المواد المحرمه ديننا لأنها تلحق الأذي بالإنسان، وتجعله بفقد القدره علي التمييز بين الأشياء، وتذهب عقله كليا
_أيضا المخدرات هي مجموعه متباينه من العقاقير مثل الأفيون ومستقاته، حيث تسبب خلل في العقل، وتؤدي إلي حاله من التعود والإدمان عليها، مما يضر بصحه الشخص جسميا، ونفسيا، وإجتماعيا، ولها أنواع كثيره، أولها مسببات النشوه مثل الأفيون ومشتقاته، والمفورين، والهيروين، والكوكاكين، ثانيها المهلوسات مثل الميسكالين، فطر البينول، والقنب الهندي، فطر الأمانتين، والبلاذون،والبنج، ثالثها المنومات الأفيون او مايعرف بالخشاش الفان، وأخرهاا المخدرات الطبيه العامه وهي تطلق علي كل مايزيل الألم، ويمنع حدوثه سواء ماكان يحقن منها موضعي وتعرف بالمخدرات الموضعيه لتمحو الألم الموضعي كالنوتوكائين، والليدوكائين الإنعكاسيه، ويحدث فيها النوم والتخدير أيضا، وهذه المخدرات تطبق قبل الأعمال الجراحيه مثل الإبتر، الكلوروفورم، أول أكسيد الأزدات، وغير ذلك.
_لكي يصبح الشخص من شخص ناجح وناضج ومتميز إلي شخص مدمن، لابد من وجود بعض الأسباب التي دفعته إلي الإدمان سواء أكانت، مشاكل أسريه أي مع الأسره وهذه المشاكل من أكبر الأسباب التي تدفعه إلي تعاطي المخدرات والعقاقير، أو أصحاب السوق أيضا تعتبر من أقوي وأكبر المشاكل التي تدفعه إلي التعاطي، او ضعف الوازع الديني بمعني أنه إيمانه ضعيف لان الله تعالي نهاني عن تعاطي المخدرات، لأنها تذهب بالعقل وكل مايذهب بالعقل من مخدرات او عقاقير او شرب خمر فالله تعالي نهاني عنه هذه الأشياء، فساد البيئه المحيطه لأنه إذا كانت البيئه التي يتعايش فيها الفرد بيئه نظيفه وناجحه تخرجه شخص ناجح فلا يذهب عقله إلي تعاطي المخدرات، بخلاف من يعيش في بيئه سلوكهاا غير لأئق ووجود بعض تجار الهيروين فهذا يؤدي إلي إخراج من يعيش في هذه البيئه فاسل، ويتعاطي المخدرات أو الحاله الإقتصاديه، والكثير من الأسباب ومنها العلاجات الطبيه لأنه يتم إستخدام بعض الأدويه دون إستشاره طبيه، أو فحص، أو تشخيص طبي خاطئ، والذي ينتج عنه وصف علاج ودواء طبي بأحد العقاقير المخدره، وهذا السبب يؤدي الي خلق حاله إدمان لدي المريض.
_كما ذكرنا بأن المخدرات تذهب بالعقل، لذلك فإن المخدرات لها أضرار علي الفرد وليس الفرد وحده، بل لها أضرار علي المجتمع سواء أكانت أضرار دينيه، أو صحيه، أو إجتماعيه، أو نفسيه،أو إقتصاديه، فالأضرار الدينيه تصرف الشخص عن ذكر الله وعن الصلاه التي هي عماد الدين الإسلامي،أيضا تذهب الحياء، تقضي علي الجوانب الخيريه في الإنسان، توقع التشاحن بين متعاطيها، بينما الأضرار الصحية فتناول المخدرات والعقاقير يضمر الخلايا في المخيخ، فينتج عنه فقدان المريض قدرته علي الوقوف او علي المشي، وممارسه حياته العاديه، كذلك إضطرارات في القدره العقليه والمعلومات ،نوبات صرع، شلل من النصف الأعلي او النصف الأسفل من الجسم، بينما الأضرار الإجتماعيه فهي تعطي الشجاعه علي إرتكاب الجريمه دون اللامبالاه لكي يتم الحصول علي المال ، حيث انه لم يتم حدوث جرائم الإغتصاب او السرقه إلا إذا كان المجرمون في حاله سكر او تخدير، كذلك لن يكون لدي المدمنين من مجال لاي عمل إلا في الترويج او الترهيب وغير ذلك.
_كذلك أضرار إقتصاديه بالمخدرات تفتك بالجسم، وتفتك بالمال أيضا، مال الفرد ومال الأمه فهي تخرب البيوت العامره وتيتم الأطفال ، وتجعلهم يعيشون عيشه الفقر والحرمان، فالمخدرات تذهب بأموال شاربها سفها من غير علم إلي خزائن الذئاب من تجار السوء والعصابات العالميه،فالفرد الذي يقبل علي المخدر يضطر إلي إستقطاع جانب كبير من دخله لشراء المخدر، وتسوء أحواله الماليه ويفقد الفرد ماله الذي وهبه الله إياه وأعطاه ، في تعاطي المخدر والتبذير من الحصول عليه ويصبح من إخوان الشياطين وقد نهاني الله عزوجل عن ذلك وقال”إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين”، والجدير بالذكر بأن اكثر تجار المخدرات غير مدمنين.
_كما أيضا لها أضرار نفسيه ومنها خلل ف الإدراك الحسي، وإدراك الزمن، وإدراك المسافات ، وإختلال في التفكير العام، الصعوبه ف النطق ، التوتر العصبي، إهمال النفس والمظهر، ويصبح متقلب المزاج.
قد أوضحت الدراسات بأن تعاطي المخدرات يقلل من التركيز الدائم، ويقلل من حضور الزاكره، وتعريض المهارات الذهنيه والميكانيكيه من الضياع، وذلك مما يضعف أداء العامل ، ويقلل من الإنتاج، وبالتالي لايجد عملا وينتج البطاله، وهذا مما يؤدي إلي تعطيل عمليه التنميه في المجتمع ، لأنه هناك علاقه وثيقه بين البطاله والإدمان.
_عندما يراد علاج مدمن المخدرات فذلك يتطلب الرغبه الصادقه من جانب المدمن، نظرا لدخول في مراحل كفاح صعبه وشديده، وصراعات قاسيه وأليمه من إحتياجه الشديد للمخدر، وبين عزمه الأكيد علي عدم التعاطي، والإستعداد لقبول المساعده
المخدرات 2021-07-09