إن كيدهن عظيم.. فاحذر!!

لا يوجد رجل ذكي بما يكفي حتى يضحك على امرأة، ومهما طال الزمن ومهما بذلت مجهود لتخفي آثار الجريمة (هتتقفش هتتقفش) ، وبسبب تفاصيل لا يمكن أن تخطر ببالك.

على سبيل المثال لا الحصر،

(أعرف واحد اتقفش، بسبب غلطة بسيطة، في وسط محادثة ودودة، اتفاجئت مراته إنه على معرفة بماركة شنط حريمي معينة، الماركة high end بس مش دارجة وهي عمرها ما اشترت حاجة منها، ومعرفة الرجل بيها كانت مريبة جدا، بعد شهرين من الفرك والبحث والتنقيب، صورة على حساب واحدة من صديقاته، ماسكة فيها شنطة من الماركة إياها، قادت البحث اللي كشف لعب الرجل بديله).

(واحدة تانية قفشت صاحبها بسبب ميتراچ العربية الرجل إدعى إنو رايح شرم الشيخ سايق، البنت لاحظت ميتراچ العربية قبل السفر. بعد ما رجع، لقت العربية عاملة “500”كيلو زيادة بدل ما تبقى عاملة أكتر من “ألف” كيلو طبعا؛ بالبحث اكتشفنا كان رايح اسكندرية مع مين وبيعمل إيه !)

(بس تظل واحدة من أحب الحكايات لقلبي هي حكاية زوج مثالي، رجل مستقيم استقامة مثالية والله، بعد رجوعه من سفرية طبيعية ودورية لإحدى المحافظات البعيدة عن القاهرة، كان خارج مع مراته وصاحباتها، إحدى الصديقات لاحظت تفصيلة صغيرة وعجيبة شوية،

الرجل كان كل شوية يدندن أغنية أطفال معينة؛ فالصديقة دي لفتت نظر المدام، والمدام حست إن ده ممكن يبقى معناه إنه بيسمع الأغنية دي كتير، وده مش منطقي لإن عيالهم كبار، فين ممكن يبقى بيسمع أغنية واحدة بالكثافة المطلوبة إنها تعلق في نفوخ أمه؟!

يمكن لو في طفل راكب جنب الزوج، والأغنية شغالة لتهدئته وإلهاؤه في العربية، على طريق سفر طويل مثلا؟!

التفصيلة دي، بجانب بحث مخابراتي مضني وجهود حبايب المدام في السجل المدني، كشفت جوازة تانية نتج عنها عيل عمره سنة وتلات شهور !

فمهما كنت نبيه ووديع وحذر وفطن، (هتتجاب يعني هتتجاب) فاحذر أيها الوديع!!

الأسرة والمجتمع##