كتبت تسنيم أبوشلوع
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن الإتحاد الإفريقي منح إسرائيل رسميا صفة عضو مراقب في الاتحاد، وهو هدف عمل الدبلوماسيون الإسرائيليون منذ نحو عقدين لتحقيقه.
صرحت مفوضة حقوق الإنسان السابقة التي ترأس لجنة للتحقيق في الجرائم المزعومة بحق إسرائيل و”حماس”
وقدم السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا، “أليلي أدماسو” أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الإفريقي إلى رئيس مفوضية الاتحاد، “موسى فقي محمد”، في مقر المنظمة في أديس أبابا وفق تصريحات للطرفين.
كما صرح وزير الخارجية الإسرائيلي “يائير لبيد” في بيان أصدره قائلاً أن هذا اليوم احتفال بالعلاقات الإسرائيلية الافريقية.
أضاف البيان أن وضع المراقب “سيمكن إسرائيل” سيقدم العديد من المساعدات للإتحاد الإفريقي بشكل كبير في مجالي مكافحة جائحة كوفيد والإرهاب .
وأضاف “لبيد” أن هذه الخطوة ستساعدنا على تعزيز أنشطتنا في القارة الإفريقية ومع الدول الأعضاء في المنظمة.
من جهتها قالت حركة “حماس” إن قرار منح إسرائيل عضوية الإتحاد الإفريقي كعضو مراقب قرار صادم ومستنكر ويعزز شرعيتها على الأراضي الفلسطينية .
أوضحت الحركة في بيان لها أن القرار يمنح إسرائيل المزيد من الفرص للإستمرار في مخططاتها لشطب الحقوق الفلسطينية والاستمرار في جرائمها الوحشية بحق شعبنا الفلسطيني.
معربتا عن أسفها الشديد نحو هذا القرار الذي أُخذ من دول القارة الإفريقية، التي عانت لقرون وما زالت، من الاستعمار والعنصرية، وبذلت الغالي والرخيص للتخلص منهما.
أشار البيان إلي أنه كنا وما زلنا نرى في دول هذه القارة امتدادا طبيعيا لنضالنا العادل من أجل الحرية والاستقلال، ونتطلع لدعمها القوي والمستمر، فإننا نطالب بطرد هذا الكيان من الاتحاد فورا، وفرض العقوبات الرادعة عليه، حتى يرضخ للحق والعدل، فيستجيب لتطلعاتنا كشعب تحت الاحتلال، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والعودة إلى ديارنا التي هجرنا منها بالقوة الوحشية.
جريدة الدولة الآن :: لن يفوتك خبر ::
