التفاصيل الكاملة لحادث إختطاف طفل أسيوط

        تقرير: أحمد شعبان

إنتشرت حوادث خطف الأطفال في الآونة الأخيرة ، وأصبحت هذه الظاهرة جريمة متفاقمة في المجتمع مما يدعو للقلق ، ويرجع أسباب انتشارها لغياب الوازع الديني وتدني الأخلاق وحالة الفقر، بالإضافة إلى عدم وجود قوانين صارمة.

لم تمر أيام علي حادث إختطاف طفل المحلة  حتي حدثت واقعة جديدة  شهدتها قرية الشامية بمركز ساحل سليم بأسيوط ، حيث تم إختطاف طفل يبلغ من العمر “ست” سنوات من قِبل شخصين مجهولين يرتديان كمامات ويستقلان دراجة نارية سوداء اللون (لم يحدد رقمها ) .

أسرع والد الطفل بالإبلاغ ، وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبالإشتراك مع قطاعى ( الأمن الوطنى ، الأمن المركزى) والأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط ، وذلك لتحرير الطفل المختطف وضبط مرتكبين الواقعة .

ومن جانبه توصلت التحريات إلى أن المتهمين قاموا بتحديد الطفل المختطف وتنفيذ مخططهم الإجرامى وبحوزتهم أسلحة نارية والهرب لداخل الزراعات المتاخمة بدائرة المركز ، وقاموا بالإتصال بأهليته لطلب مبلغ مالى كفدية مقابل إطلاق سراحه.

وفي إطار جهود القوات الأمنية ، من خلال تكثيف التحريات والإعتماد على الإمكانيات الفنية  ومصادر جمع المعلومات  توصلت الجهود إلى تحديد المتهمين ومكان إخفائهم للطفل بمنزل  بإحدى القرى بدائرة المركز ، وتبين أنهم “ثلاثة”أشخاص “لإثنين” منهم معلومات جنائية – مقيمين بدائرة المركز.

عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة مديرية أمن أسيوط ، مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزى ، وفور إستشعارهم بالقوات أطلق أحد المتهمين أعيرة نارية تجاه القوات ، وأحكمت القوات التعامل معه حتى تم إسكات مصدر النيران وتبين مصرعه ، وعُثر بجواره على (بندقية آلية بالخزينة الخاصة بها – سلاح أبيض مطواة – هاتف المحمول المستخدم فى الواقعة ) ، وتمكن ضبط باقى المتهمين وبحوزة أحدهم (فرد خرطوش – طلقات من ذات العيار)

بعد ذلك تم تحرير الطفل المختطف سالماً ، الأمر الذى لاقى إستحسان جميع أهالى القرية ، فتم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.