بعد “11” يوم من الغياب .. القصة الكاملة لاختفاء مهندس الدقهلية
في أخبار الحوداث
594 زيارة
تقرير: حماده خميس
في ظل ما يشهده الشارع المصري اليوم من جرائم شنيعة وأحداث يصعب تفسيرها واستباحة لحرمات الآخرين، شهدت مدينة المنصورة حادث مأسوي أليم مساء أمس السبت، إثر العثور على جثة المهندس “أحمد.ع” في مياة النيل بعد “11” يوم من الغياب.
وكانت البداية عندما أجري المجني عليه مكالمة هاتفية أخيرة مع زوجته ليخبرها أنه متوجه لتدبير تكاليف عملية ولادة طفلهما “سليم”، كما أخبرها بأنه متواجد مع صديق له وأن سيارتهما تعطلت بهما، لتعاود الإتصال به مجدداً ولكن أغلق هاتفه حينها.
وعلى الفور ، توجهت أسرة المجني عليه لمركز الشرطة ليتم تحرير محضراً بالواقعة، لتبدأ الأجهزة الأمنية بعمل حملات مكثفة لكشف ملابسات واقعة العثور على جثة المهندس، وعقب تقنين الإجراءات اللازمة تم العثور على جثمان المتوفي أسفل كبري جامعة المنصورة غارقا في مياة النيل.
في نفس السياق، انتقلت النيابة العامة إلي موقع الحادث لكشف غموض الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات اللازمة تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى، وبعد معاينة الجثمان وتشريحه أمرت النيابة العامة بسرعة دفنه وكشف ملابسات الحادث.
في سياق متصل، شيع المئات من أهالي قرية ميت غمر بمركز طلخا جثمان المتوفي وسط هتافات بصوت مرتفع (لا إله إلا الله)، مساء أمس السبت، كما تواصل رجال الشرطة والنيابة العامة تحرياتها لكشف تفاصيل الواقعة وضبط المتسبب في الحادث.
ومن الجدير بالذكر، تحفظت الأجهزة الأمنية على أكثر من “سبعة” كاميرات مراقبه لتفريغها للوقوف على ملابسات الجريمة، وبسؤال نجل شقيق المهندس أكد أن عمه يجهز لافتتاح مكتب للإستشارات الهندسية، كما أنه كان يستثمر أمواله في التجارة مع صديق له متوجهاً إليه يوم الحادث ليحصل منه على مبلغ “80 ألف” جنيها وأن أسرته لا تتهم أحداً بقتله إلي الآن.
وختاماً، نشرت زوجة المهندس المتوفي عبر صفحتها الشخصية على الفيسبوك، قائلة: “11” يوم النهاردة وأنت بعيد عن العين، لكن مش بعيد عن بالي وقلبي ياحبيبي، “11” يوم لا شوفتك ولا سمعت صوتك من آخر مكالمة قبل ما تغيب…”.
المهندس المتغيب غريق في النيل كوبري جامعة المنصورة محافظة الدقهلية 2021-09-13