“حاول منعهما من ترويج المخدرات”… التفاصيل الكاملة لمقتل شاب علي يد شقيقين بحلوان

       تقرير : أحمد شعبان

تعتبر جريمة القتل من أبشع الجرائم التي تُرتكب ضد المسلم ويكفي وعيد الله-عز وجل ، حيث إنتشرت قضايا القتل في الآونة الأخيرة ، خاصة عندما يكون بسبب المخدرات ولأسباب واهية وتافهة ، وهذا مؤشر خطير يُسبب خلل كبير في المجتمع .

واقعة مأساوية شهدتها مدينة حلوان بمحافظة القاهرة ، بعدما أقدم شقيقان على قتل شاب بـ”أربع” طعنات بسبب محاولة الضحية منعهما من ترويج المخدرات أمام منزله.

وفي سياق متصل ، تلقي قسم شرطة حلوان  إشارة من المستشفى العام ، تفيد استقبال جثة المدعو “محمود إسماعيل” يبلغ “25” سنة  مصابًا بطعنة في الصدر وجروح غائرة وقطع في أصابع اليد.

من خلال الإنتقال والفحص ، تبين نشوب مشادة كلامية بين الضحية وكل من الشقيقين “مصطفي”و”محمد” بسبب محاولته منعهما من ترويج المخدرات بالشارع أمام منزله ، مما تطور الأمر إلي مشاجرة قام على إثرها الجناة بطعن الضحية “أربع” طعنات في أماكن متفرقة من الجسد.

وفي إطار جهود القوات الأمنية في البحث عن الجناة ، تمكن ضبط المتهمين  من خلال إعداد الأكمنة اللازمة ، واعترفا بإرتكابهما الواقعة .

وبعرض المتهمين على النيابة العامة ، قررت بحبسهما “أربعة” أيام على ذمة التحقيقات ، كما طالبت النيابة بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة وتفريغها وإرسال تقرير وافٍ بها ، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة والمتهمين لإستكمال التحقيق ، وأمرت بتشريح جثة المتوفي والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من إعداد تقرير بالصفة التشريحية للجثمان.

وبحسب تقرير نُشر علي إحدى المواقع : « أن والدة المجني عليه كانت تعاني من مرض السكر ، و بإرتفاع المرض تعرضت حالتها للتدهور ، وأصيبت بالعمي حزنا على فراق إبنها ، وتطالب الوالدة بالقصاص.

وأضافت خالة المجني عليه : بأنها كانت تنظر من نافذة الشباك ، وجدت “محمود” ( الضحية ) يُضرب من شابين ، منهم شاب قام بضربه بآلة حادة علي رأسه ، أما الآخر فقام بطعنه في بطنه وقطع أصابعه ، بعد ذلك ، تم ضربه بشوم علي رأسه وطعنه مرة آخري ، ثم سقط علي الأرض ولفظ أنفاسه الاخيرة ، وانهى المتهم “محمد” فعلته بكلمة الى والد المجني عليه : (أنا ضارب أبنك ضربتين علي رأسه ومفيش مستشفي هتقبله ووريني هتعمل إيه ) ، وأخيرًا ، ناشد والد المجني عليه من الرئيس”عبد الفتاح السيسي ” بالتدخل السريع في المشكلة ، ومعاقبة الجناة من خلال القصاص لنجله.