“شهيد الغدر ” .. تفاصيل مقتل شاب علي يد بلطجية بطنطا

 تقرير :مني جمال

نعيش اليوم حياه لا تخلوا من الجرائم والتعدي الي حرمات الغير بدون ذنب، لم يكن هناك مكان في مصر يأمن من حوداث البلطجة والعنف، حيث حلت لغه السلاح محل الحوار، وصارت البلطجة هي الحل الوحيد للمشكلات وسط حالة من الانفلات الأمني.

شهدت مدينه طنطا بمحافظة الغربية واقعة مأساوية حيث لقي شاب مصرعه علي يد بلطجية بعدة طعنات نافذة ولفط أنفاسه الأخيره ،بسبب خلافات سابقة بينهم.

حيث تلقي اللواء “هاني عويس ” مدير أمن الغربية، إخطارًا من اللواء “ياسر عبدالحميد ” مدير المباحث الجنائية بالغربية بلاغا يفيد بوصول شخص يدعي “أمير.ف” يبلغ من العمر “25” سنة ، لمستشفى طنطا الجامعي جثة هامدة ومصابا بعدة طعنات متفرقة في الجسد.

علي الفور، تم تشكيل فريق بحث برئاسة الرائد “محمود عبدالجواد ” رئيس مباحث قسم شرطة ثان طنطا، والنقيب عبد المنعم الوكيل” معاون مباحث القسم ،وقوة من المباحث السريه، وتبين أن المجني عليه أصيب بعدة طعنات علي يد “إثنان” في مشاجرة بينهم، بسبب خلافات سابقة، وذلك في شارع الحلو التابع لدائرة القسم.

في سياق متصل ،ووجه اللواء “ياسر عبدالحميد ” مدير مباحث الجنائية تعليماته بتفريغ الكاميرات لمعرفة ملابسات الواقعة، وتحديد هوية المتهمين، وتم ضبط المتهمين بعد أقل من “أربع” ساعات من إرتكاب الجريمة واعترافا بالواقعة.

في نفس سياق، قال “أ.ف” شقيق المجني عليه أن البلطجية اعتدوا علي شقيقه أثناء عمله في المحل الخاص به في محيط سكنه، وأضاف أصدقاء المجني عليه رفعوا لافتة بها صورته ومدونا عليها شهيد الغدر .

علي صعيدآخر، طالبت والدة المجني عليه بالقصاص العادل وأنها علي ثقة في القضاء المصري ،وذكر عدد من الأهالي أن المجني عليه كان يتمتع بسمعه طيبة وسيرة حسنة، وأشاد أصدقاؤه بدور الشرطة المصرية في سرعة ضبط المتهمين.

من جانبه، توالت النيابة العامة لتتولى التحقيقات، والتي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن.