زوجة ترفع دعوي طلاق للضرر:”عذراء بعد عامين زواج”

       كتبت:آلاء إبراهيم

دلفت الزوجة المقهورة لقاعة محكمة الأسرة بزنانيري،وخطت نحو هيئة المحكمة بخطوات ثابته،يشوبها بعض التردد،وقفت أمام القاضي وعيناها منكسرة،كلماتها متلعثمة، لاتعرف من أين تبدأ كلامها؟.

طالبت الزوجة المدعوة “م.ك.خ” هيئة المحكمة بالتفريق بينها وبين زوجها للضرر،خشية الافتتان،موضحة انه يعاني من مرض مزمن يصعب علاجه،و يمنعها من حقوقها الشرعية،ويعتدي عليها بالضرب.

وأكدت في خجل أن زوجها لم يعاشرها ولا مرة حتي الآن،علي الرغم من مرور “22” شهر علي عقد القرآن ومازالت عذراء،اي ما يقرب من “عامين”وتخاف علي نفسها من أن ترتكب المحرمات،وقدمت للمحكمة ما يثبت ذلك من مستندات تفيد بمرض زوجها.

وأضافت انها تزوجت بعد انتظار طويل وظنت ان الحياة ابتسمت لها بعد” 36″ عاما،إلا أنها صدمت من معاملته لها المليئة بالعنف،وتمر الأسابيع والشهور وزوجها يأبي مجالستها،فانتابها القلق،ولم تستطع التفوه بكلمة واحدة،ما استدعاها للجوء لوالدتها تطلب نصيحتها في سرية،الا انه اعتدي عليها بالضرب المبرح بدعوي إفشاء الأسرار الزوجية.

واستعرضت أن والدة زوجها طلبتها للحديث معها،وعندما ذهبت إليها أخبرتها أن نحلها مريض باضطراب الهوية ولديه عقدة مزمنة،ومرضه يصعب علاجه،بعد تدهور حالته لرفضه الخضوع للجلسات الطبية،ما اسفر عن استحالة عودته لحالته الطبيعية.

ونوهت انها التصقت اقدامها بالأرض،وانعقد لسانها عن الكلام حين اكدت حماتها صحة كلامها بتقديم التقارير الطبية التي تثبت مرض نجلها،ومن هنا تيقنت الزوجة أنها ستظل عذراء مدي الحياة.

واختتمت حديثها قائلة”أخشي علي نفسي من الفتنة،وعدم إقامة حدود الله مع زوجي،ولم أستطع التصريح لأحد بما أعانيه في حياتي الزوجية،ولم أجد أمامي سوي رفع دعوي طلاق للضرر في ظل رفض زوجي الانفصال خشية الفضيحة”.