الإقتصاد المصري المارد القادم

 بقلم: عماد ابراهيم

استهل حديثي بشكر قائد مصر الهمام الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وتقدير جهوده وجرأته في اتخاذ قرارات الإصلاح الاقتصادى الصعبه والحساسة داخل الشارع المصري.

عهدنا قائدا لا يخاف من اتخاذ خطوات خطره ، وهمه الأول والأخير هو النهوض باقتصاد مصر ووضعها على خريطه العالم الاقتصاديه ، فقد شهدت مصر فى ظل رئاسته الرشيده نهوضا اقتصاديا فى كل المجالات التجاريه والصناعيه ، والبنيه التحتيه للمدن الصناعيه والعمرانيه والطرق والكبارى والزراعه والاستصلاح للأراضى الصحراويه والعاصمه الاداريه، واعاده تأسيس جميع المؤسسات الاقتصاديه فى الدوله بتعديل قوانين الاستثمار واتاحه الفرصه للمستثمر الأجنبى بالاستثمار فى مصر ، وتشجيع المستثمر المصرى و غير ذلك من مدن لوجستيه وموانى ، فكانت النهضه الاقتصاديه الكبرى فى تاريخ مصر في عهده بعد نهضه محمد على باشا.

ولحرصه علي توفير المناخ الأمنى والسياسى المستقر فى مصر والمنطقة لنجاح هذه النهضه الاقتصاديه ، قام بالقضاء على كل البؤر الإرهابية داخل وخارج مصر وفى الدول المجاورة لتوفير المناخ الأمنى الملائم للنهضه الاقتصاديه ، وكان له دورا بارزا واهتماما بالغا بتسليح الجيش المصرى بالنظم القتاليه الحديثه ، ليصبح اقوى جيش فى المنطقه العربيه لحمايه مقدراتنا الاقتصاديه فى البحر والأرض من حقول الغاز والبترول والموانى المصريه، ولحمايه الوطن من الأعداء المتربصين الذين حاولوا كثيرا للايقاع بالدوله المصريه عن طريق انهيار اقتصادها .

والدليل الاعظم على نجاح الاقتصاد المصرى في عهد الرئيس السيسي ، والتى شهدت به دول العالم كله هو التصدى لفيروس كورونا اللعين الذى انهارت أمامه دول اكبر فى حجم اقتصادها من مصر بكثير مثل ايطاليا وفرنسا وامريكا والهند وغيرها من الدول الاوربيه والاسيويه العظمى .

وتأتي مساعده مصر لهذه الدول من إرسال المعونات الغذائية والعلاجية والطبية خير دليل علي الصحوه الاقتصاديه والتعافى الاقتصادى للنظام المصرى على يد أحد أبناءها الذى قاد المسيره بكل شجاعه وفكر وايدولوجيه حديثه للنهوض بالدوله المصريه ووضع كرسى لها على طاوله الدول العظمى .

وكان الجندى المجهول فى هذه المعركه الاقتصاديه والذي يستحق كل التحية والاحترام والتعظيم ، هو المواطن المصرى الذى وضع يده فى يد رئيس الجمهوريه وتحمل عبأ قرارات الإصلاح الاقتصادى الصعبه ؛ تحملها حبا فى مصرنا الحبيبه والنهوض بها .

كما كان الاهتمام بالعناصر الشبابيه صاحبه الفكر والعقليه الاستثمارية ، أحد عناصر نجاح الاقتصاد المصري ، فقام الرئيس بالاهتمام بهذه النوعية من الشباب ،ومدهم بآليات المساعده لاقامه المشاريع الاقتصاديه وتذليل كل المعوقات التى كانت تواجهم، ومدهم بالدعم والخبره العمليه وفتح بابا للخبره الاجنبيه والعربيه للمشاركه الفعاله فى إنشاء المشاريع العملاقه للنهوض بالمنظومة الاقتصاديه للدوله .

وختاماً لا أجد كلمات تناسب مدي امتناني لما يفعله القائد الجرئ الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل أبناء الوطن الشرفاء الوطنيين وشعب مصر العظيم صاحب الاراده القويه الصلبه التى لا تعرف مستحيل سوي تحية التقدير والاجلال ، تحيا مصر برئيسها الشجاع الذى ضحى بنفسه من أجل هذا البلد ، وتحيا مصر بجيشها وشرطتها صمام الأمن والامان .