البنك الدولي: الإقتصاد الفلسطيني سجل بوادر انتعاش فيما يواجه تحديات خطيرة

كتبت : تسنيم أبوشلوع

أشار البنك الدولي في تقرير له إلى أن الاقتصاد الفلسطيني سجل مؤخرا بوادر انتعاش، لكنه مع ذلك يواجه تحديات خطيرة تطال التوظيف والتمويل العام ، وفقا للتقرير شهد الإقتصاد الفلسطيني في “2020” تدهورا بسبب جائحة كورونا، التي أدت إلى زيادة الإنفاق على القطاع الصحي وحدت من عدد العمال الفلسطينيين .

وأضاف أن الإقتصاد الفلسطيني نما في الأشهر “السادسه” الأولى من العام “2021” بنسبة “5.4%”، متوقعا أن ترتفع هذه النسبة إلى “6%” نهاية العام الجاري، لكنه حذر من أن وتيرة هذا النمو الاقتصادي ستقل في العام المقبل إلى حوالي “3%” بسبب استمرار محدودية المصادر .

نقل التقرير عن مدير فرع البنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة “كانثان شانكار” قوله، إن الطريق فيما يتعلق بتنشيط الإقتصاد وتوفير فرص عمل للشباب لا يزال غير واضح، ويعتمد على تضافر جهود جميع الأطراف المانحين والسلطة الفلسطينية وغيرهم.

كما يبلغ معدل البطالة حالياً في قطاع غزة حيث يعيش نحو مليوني نسمة “45%”، بينما يستمر معدل الفقر بالإرتفاع في القطاع ليصل إلى “59%” إستنادا علي التقرير ، وحسب معطيات البنك الدولي يبلغ معدل البطالة نحو “17%” في الضفة الغربية المحتلة.

أبدى البنك في تقريره قلقه من الأوضاع المالية للسلطة الفلسطينية التي لم تعد قادرة على الاقتراض من البنوك المحلية، الأمر الذي يؤدي إلى سحب المزيد من السيولة من السوق ،وتوقع التقرير أن يبلغ عجز السلطة الفلسطينية” 1.36″ مليار دولار في “2021”، مما يهدد بمزيد من الصعوبات في إيفائها بالتزاماتها المتعددة بحلول نهاية العام.