ها قد توارى صدى القضية التى أثارت الرأى العام العربى والعالمي لأيام معدودة ، بخروج الطفل المغربى ريان أورام من جوف البئر ، بعد عمليات ومحاولات استخراج ظلت قرابة ال”٩٠” ساعة ، لتكتب له الحياة من جديد .
وبمقرب خروج الطفل استعدت فرق الإنقاذ لإخراجة امن فتحة النفق الذي تم حفره أسفل البئر العالق فيه ، لإنقاذة ، فضلا عن وجود طائرة مروحية بصدد لنقل الطفل إلى المستشفى إبان خروجه.
وعملت فرق الإنقاذ خلال الساعات الماضية على تأمين فتحة أفقية تمتد على ” ثلاثة ” أمتار تقريباً ، والتى مثلا مصدر امل لهم لإخراج الطفل ، وتم تدشينها بعد دراسة تقنية لمهندسين طوبوغرافيين واخصاصئى الوقاية المدنية لطبيعة التربة المحيطة بالبئر بهدف تأمين جنبات الفتحة.كما عملت الفرق من دون توقف خلال الساعات الأخيرة تحت أضواء كاشفة قوية، والتى وصفتها وكالة فرانس برس انها زادت زادت من كآبة مسرح الحادث.
يشار أن الطفل ريان البالغ ” خمسة ” سنوات سقط عرضًا ظهر الثلاثاء الماضي، في هذه البئر ذات القطر الضيق ” ٤٠ ” سنتيمتر او اقل ، والتي يصعب النزول فيها، في قرية بمنطقة باب برد قرب مدينة شفشاون (شمالا)، بحسب وسائل إعلام محلية.
وعقب سقوطة حاول متطوعون من أبناء القرية وفرق الإنقاذ في البداية النزول إلى البئر لانتشالة وإنقاذة ،و لكن قطرها الضيق لم يسمح بذلك ، وفق ما أوضح المسؤول عن العملية “عبد الهادي تمراني” للقناة التلفزيونية العامة الأولى ، لتتحول عقب ذلك إلى قضية رأى عام .