porno.com
الرئيسية » أخبار » المفتي: فتح مكة نصر مبين عزز مبدأ الرحمة والسماحة والعفو

المفتي: فتح مكة نصر مبين عزز مبدأ الرحمة والسماحة والعفو

#الدولة_الآن

متابعه تريزا حشمت

قال الدكتور “شوقي علام “-مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن “فتح مكة” يعد يوم الفتح المبين والنصر العظيم; حيث تجسدت من خلاله الانطلاقة العالمية لدعوة الإسلام، وعزز مبدأ الرحمة والسماحة والعفو بعد أن رسم النبي صلى الله عليه وسلم معالم التعايش وكيفية التعامل مع الخصوم والأعداء، بطريقة حكيمة تسمو بالأمة عن الحسابات الضيقة التي تزج بالأوطان ومؤسساتها في متاهات تضيع الجهود والطاقات بدلا من توجيهها إلى السلام والاستقرار، وصرفها نحو البناء والعمران.

وأضاف مفتي الجمهورية – في تصريحات اليوم – أن فتح مكة نصر مبين وانتصار عظيم للإسلام والمسلمين، يجب أن تستخلص منه الدروس المستفادة التي تؤسس لكيفية مجاهدة النفس، والنظر للمآلات، مع الخبرة والحكمة في إدارة الأزمات، وبكل ذلك يكون التقدم والرقي والدعوة إلى الله تعالى والوقوف على مقاصد الشرع من الخلق. ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى أن رحمته صلى الله عليه وسلم، شملت أهله وأصحابه والأمة قاطبة، فقد كان صلى الله عليه وسلم خير الناس وخيرهم لأمته وخيرهم لأهله، فلم يسبق غضبه يوما رحمته، ولم يكن فاحشا ولا متفحشا، ولا صخابا، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح.

واستعرض مفتي الجمهورية بعض النماذج التي وقعت أثناء فتح مكة وعززت مبدأ الرحمة والسماحة والعفو، منها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: اليوم يوم المرحمة ردا على قول أحد الصحابة: “اليوم يوم الملحمة”.

وأوضح الدكتور”شوقي” كيف تعامل صلى الله عليه وسلم مع من آذوه وأخرجوه وظاهروا على إخراجه وإيذائه، فلم ينكل بأهل مكة عندما فتحها، فقط سألهم: .ما ترون أني فاعل بكم؟ فأجابوه: “خيرا، أخ كريم وابن أخ كريم”، فقال لهم: .اذهبوا فأنتم الطلقاء، فهذا هو قمة العفو مع المقدرة، لم يعتب ولم يمن عليهم بالعفو، بل عفا وسامح ودعا بالرحمة والمغفرة، ليكون مثالا لمن يأتي بعده; لأن أفعاله وأقواله أصبحت تشريعا ودستورا للمسلمين وغيرهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وأضاف مفتي الجمهورية أن رحمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ظهرت في كل أمور حياته، ولعل من أبرزها ما قاله عن أهل مكة الذين آذوه وعذبوا أصحابه، ومع ذلك لم يدع عليهم، بل كان قارئا للمستقبل ومستبصرا النور القادم، فقال لسيدنا جبريل: “بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وزير الأوقاف يبحث التعاون الديني مع رئيس المجلس الإسلامي البحريني

#الدولة_الآن  كتب : عبدالرحمن محمد التقى الدكتور “أسامة الأزهري”، وزير الأوقاف، بالشيخ “عبدالرحمن بن محمد ...

youporn