(إلي جنات الخُلد ونعيمها)، هذا ما كان يتردد علي حال لسان كل مصريّ محبٍ لأبناء وطنه، وما جال علي خاطر كل مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي، فدائماً ما تبذل القوات المسلحة المصرية قصاري جهدها في الدفاع عن الوطن وسلامة أراضيه، وأبداً ما يفني أبنائها حياتهم فداءً لمصرنا ودفاعاً عن أرضنا الحبيبة.
جاء هذا علي غرار الحادث الإرهابي المأساوي الجبان، وإستشهاد ضابط و”عشرة” جنود مصرية وإصابة “خمسة” آخرين من خيرة أجناد الأرض، وهذا في نجاح قواتنا في إحباط الهجوم الإرهابي الذي نفذته العناصر التكفيرية علي إحدي محطات رفع المياه بمنطقة شرق القناة.
وعلي صعيد آخر، قد ظن الكثيرين أن دابر هذا الإرهاب الأسود قد إنقطع ولكن سرعان ما تدور الأحداث وتكذّب ما قيل وما يقال، فإن لعنة الإرهابيين لم تنتهي من مصرنا الحبيبه، ولكن نظل دائما وحدةً واحدة متحدين ضد هذا السوّاد الدامس، ولعلّ هذه الجماعات ومن يموّلهم يتيقنوا آخراً بأن هذه العمليات تزيد من وحدتنا واصطفافنا كشعبٍ واحد وراء قيادتنا وأبنائها ورجالها من جيش وشرطة.
ونشيد بما قدّمه شهداء اليوم من تضحية ، وتصديهم بأرواحهم علي من خانوا الدين والوطن، فبعدما أصبحت أوضاع البلاد مستقرة سرعان ما حَبُوا لقلب الأوضاع والموازين، ولكن جنودنا البواسل دائما في يقظة ووعي لكل من يجول في خاطرة الإضرار بكل شبر من أرض مصر.
والجدير بالذكر، أنه لن ينال من مصر وشعبها أي محاولات من أعداء الإنسانية والحياة، فدائما مصر صلبة شامخة أمام الإرهاب والإرهابيين، هذا مادام الشعب يقف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية والدولة المصرية بجهودها للقضاء علي الإرهاب إقتلاع جذوره نهائياً.