وزير التعليم العالي يلتقي بمحافظ الغربية لمتابعة إنشاء الجامعة التكنولوجية 

            كتبت:دنيا عادل

في إطار سبل التعاون المشترك بين وزارة التعليم العالي ومحافظة الغربية ، فقد إلتقي الدكتور”أيمن عاشور” وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالدكتور”طارق رحمي”محافظ الغربية، مساء أمس الإثنين الموافق”١٥”أغسطس الجاري، بمقر الوزارة، وذلك لمتابعة إنشاءالجامعة التكنولوجية بسمنود بمحافظة الغربية والتي بلغت معدلات التنفيذ بها “٩٦%”، فهي تعد أول جامعة من نوعها يتم إنشاؤها في الغربية لدعم التطور الصناعي الذي تشهده المحافظة، فضلا عن تعزيز التوسع في إنشاء المصانع والورش ذات الصناعات المتعددة والتي تحتاج إلى عمالة ماهرة مدربة.

لفت “عاشور”إلي أنّ الجامعات التكنولوجية تحظي بدعم كبير من القيادة السياسية، حيث أنها تمثل رافدًا حديثًا ومهمًا في مسارات التعليم العالي في مصر، وتُسهم في توفير تعليم تكنولوجي يقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة عالمية، وهذا مما يسمح بتخريج كوادر فنية مدربة على أعلى مستوى للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وأيضا توطين الصناعة المصرية، وتحويل البحث العلمي إلى منتج حقيقي.

ومن جانبه، أكد الدكتور “طارق رحمي”محافظ الغربية، علي دعم ومساندة المحافظة للجامعة في توسعاتها المستقبلية لتغطية كافة مدن المحافظة، مضيفا بأن تلك الجامعات تُسهم بشكل كبير و مباشر في تدعيم خطة الدولة نحو رفع الجودة التعليمية المقدمة بالجامعات، وأن الجامعات التكنولوجية تعد من أهم المشروعات الجاري تنفيذها في عهد فخامة الرئيس”عبدالفتاح السيسي”رئيس الجمهورية.

ومن هذا المنطلق، فقد صرح الدكتور”عادل عبدالغفار” المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة ، بأن الدراسة بالجامعة التكنولوجية بمحافظة الغربية سوف تبدء مع بداية العام الدراسي الجديد “٢٠٢٢_٢٠٢٣”، وأن دخول الجامعة لهذا العام لأول مرة في إختبارات القدرات، التي عقدت في الفترة من “٢٥” يوليو الماضي وحتى”١١” أغسطس الجاري، مبينا بأن الجامعة تقع على مساحة “عشرة آلاف” م٢، وتتكون من “ثلاث”مبان، وتضم فصول تعليمية ومدرجات وقاعات دراسية، ومبنى الورش والمعامل، ومكاتب للشئون الإدارية والهندسية والمالية.

ختاما، أوضح “عادل عبدالغفار”بأنه من المقرر أن تُقدم الجامعة التكنولوجية بمحافظة الغربية عددًا من البرامج الدراسية المتميزة التي تخدم الصناعات المعدنية، الخشبية، الهندسية، الإلكترونية، الكهربية، الغزل والنسيج، الصناعات الغذائية، الصناعات التحويلية، الورق ومنتجاته، الطباعة والنشر، الكيماويات، مواد البناء، الخزف، الحراريات واستغلال المناجم والمحاجر، بجانب البرامج الدراسية المميزة التي تواكب التطور العلمي الهائل الذي يشهده العالم في كافة القطاعات.